قديم 2014-01-11, 15:32
رقم المشاركة : 1  
samirino
:: سوفت ماسي ::
افتراضي قراءة في أبرز الصحف العربية الصادرة هذا اليوم 11-01-2014

قراءة في أبرز الصحف العربية الصادرة هذا اليوم 11-01-2014

قراءة في أبرز الصحف العربية الصادرة هذا اليوم 11-01-2014




أولت الصحف العربية الصادرة، اليوم السبت، اهتماما بالمشهد السياسي والأمني في العراق، وأحداث العنف في سورية، ومفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية، وملف الحكومة اللبنانية، وتطورات الأوضاع الأمنية والعسكرية في عدد من مناطق اليمن.


وخصصت الصحف المصرية مقالاتها الرئيسية لأحداث العنف التي تخللت مظاهرات، أمس الجمعة، في عدد من المحافظات المصرية، إلى جانب اهتمامها بالاستعدادات الجارية لعملية الاستفتاء على الدستور الجديد لمصر منتصف الأسبوع القادم.
وفي هذا السياق، قالت صحيفة (الجمهورية) إن 160 ألف ضابط ومجند من الجيش يساعدون الشرطة في تأمين اللجان المخصصة للتصويت على الدستور، مبرزة "زيادة الإقبال من طرف المصريين بالخارج للاستفتاء على الدستور" وهي العملية التي انطلقت قبل أربعة أيام.


أما يومية (الأهرام) فخصصت مقالها الرئيسي في صفحتها الأولى للحديث عن "انتشار قوات الجيش والشرطة لحماية الاستفتاء"، كما نشرت قوائم ومقار لجان تصويت الوافدين. بينما أوردت يومية (الشروق) ردا لمستشار مفتي مصر، يرد فيه على الشيخ يوسف القرضاوي المقيم في قطر، والذي"أفتى بتحريم الخروج للاستفتاء"، حيث وصف المستشار هذه الفتوى ب"الشاذة والمجافية للشرع والمصلحة".



وبخصوص أعمال العنف التي تخللت مظاهرات، أمس، التي دعا إلى تنظيمها أعضاء وأنصار جماعة الاخوان المسلمين، كتبت صحيفة (المصري اليوم) تحت عنوان "الجمعة الأخيرة للإخوان"، متحدثة عن كون هذا التنظيم "يشتبك مع الأمن والأهالي في القاهرة والمحافظات لتعطيل الدستور".


وعن ذات الموضوع سطرت يومية "الوطن" عنوانا بارزا باللون الأحمر على صدر صفحتها الأولى تقول فيه "اليوم الأول لأسبوع الإرهاب: بروفة فاشلة"، مبرزة في مقالين فرعيين أن الإخوان يعتزمون تحويل "الاستفتاء إلى يوم حرائق"، وفي المقال الفرعي الثاني تحدثت اليومية عن أن "الشعب يشارك الأمن في التصدي للجماعة".


وعن الوضع في العراق، كتبت صحيفة (الحياة) الصادرة من لندن عن استمرار أجواء التوتر في محافظة الأنبار رغم عودة بعض مظاهر الحياة الى مراكز المدن، مشيرة إلى تواصل الاشتباكات لليوم الثالث على التوالي في منطقة جزيرة الخالدية شرق الرمادي بين عشائر مدعومة من قوات الجيش ومسلحي تنظيم (القاعدة).
وأبرزت الصحيفة دعوة الإدارة الأمريكية أمس حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي إلى منح عشائر الانبار فرصة الدخول الى سلك الشرطة والجيش، عوض ذهابهم للقتال في سوريا.
وأبرزت صحيفة (العرب)، من جهتها، أن تداعيات الحرب التي أشعلها رئيس الوزراء العراقي في الأنبار تتجاوز ما تسببه من خسائر بشرية ومادية، ومن تكريس للانقسام الداخلي، إلى فتح أبواب البلاد أمام التدخل الأجنبي.


وأشارت في هذا الخصوص إلى توجه مجلس الشيوخ الأمريكي إلى تأييد تأجير وبيع العشرات من طائرات الهليكوبتر من طراز أ****ي للحكومة العراقية، بينما تدرس حكومة أوباما إمكانية تدريب قوات عراقية خاصة في الأردن، "محولة بذلك الحرب التي أعلنها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في الأنبار تحت عنوان محاربة الإرهاب إلى مغنم مادي وسياسي".


وكتبت صحيفة (القدس العربي)، عن حرص الإدارة الأمريكية عن النأي بنفسها عن تطورات الأوضاع في الأنبار، مشيرة إلى أن الرد الشعبي الفاتر على أحداث العراق سببه الإجهاد الذي أصاب الأمريكيين من الحرب، ولأن الإدارة لم تتقدم باستراتيجية تقترح طريقة للتعامل مع الوضع.



ومن جهة أخرى، تحدثت صحيفة (الشرق الأوسط) عن قرب شروع حكومة إقليم كردستان العراق في تصدير أولى دفعات البترول من أراضي الإقليم لتركيا عن طريق الأنبوب النفطي المشترك الممتد بين الإقليم وتركيا، مبرزة استغراب وزارة النفط في الحكومة المركزية العراقية من هذه الخطوة، ووصفها لها ب"المخالفة الصارخة لنصوص الدستور العراقي".



واهتمت الصحف الأردنية بمفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية وانعكاساتها على المملكة، وكذا بأحداث العنف في سورية.

ففي مقال بعنوان "من حقنا أن نخاف"، اعتبرت صحيفة (الرأي) أن من حق الأردن أن "يخاف من منهجية التفكير الفلسطينية التي قد تعتبر بعض الحقوق الأساسية نوعا من المستحيل، وبخاصة تلك التي ستتقاطع مع مصالحه الوطنية العليا، مثل ملف اللاجئين وحقوقهم، فملف اللاجئين ليس حكاية إنسانية بل مرتبط بالهوية الوطنية للدولة الأردنية، وحق أساسي للشعب الفلسطيني".
وأضافت أن "الموقف الأردني واضح في عدم الانغماس في القضايا الثنائية بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية، مثل قضايا تبادل الأراضي أو تفاصيل أخرى، لكن الأردن حاسم في رفضه المساس بحقوقه وسيادته مثل الحدود واللاجئين...، فعدم المشاركة في المفاوضات أمر سليم حتى لا يتحمل الأردن أعباء اتهامات وتنازلات قد يقوم بها الطرف الفلسطيني".


من جهتها، كتبت صحيفة (الغد)، أنه "وسط حالة التسريبات الإعلامية المتناقضة بشأن ما أصبح يسمى تارة "خطة كيري للتسوية النهائية"، أو "اتفاق الإطار"، تارة أخرى، يغيب الحد الأدنى من الشفافية والوضوح، كما هي العادة، وتتحول لغة التسريبات إلى بالونات اختبار، وجزء من اللعبة السياسية. فثمة شيء كبير يحدث مقابل نفي من هنا، وتسريبات أو تصريحات مفاجئة من هناك. فلسطينيا وأردنيا، لا توجد لحظة أكثر من هذه اللحظة التاريخية نحتاج فيها إلى الوضوح السياسي مع أنفسنا ومع الآخرين".


وأضافت أن "التداعيات والتطورات المحتملة، تتطلب قراءة أردنية وفلسطينية لموقع قضايا اللاجئين، والتهجير، والوطن البديل، من دون حساسية، فلا توجد مرحلة يتضح فيها تطابق المصالح الوطنية الأردنية والفلسطينية مثل هذه الأيام".


وفي الشأن السوري، اعتبرت صحيفة (الدستور)، أن "الأشهر القادمة ستشهد صراعا ضاريا بين التنظيمات الأصولية المختلفة وخاصة تجمع العديد من جبهات الثورة ضد تنظيم (الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام) وهو صراع سيضعف الطرفين، وربما يجعل النظام أكثر قدرة على الحسم. بالنسبة لنسبة كثيرة من الناس في سورية فإن الخلاص هو في وقف القتال بغض النظر عن من يبقى واقفا بعد إطلاق الرصاصة الأخيرة".


وشكل تعثر إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، جراء مواصلة اسرائيل سياستها الاستيطانية، ومصير المبادرة الخليجية لإرساء السلم في اليمن، أبرز المحطات في اهتمامات الصحف القطرية.
وهكذا، اعتبرت صحيفة (الراية) أن القرار الإسرائيلي الأخير القاضي ببناء1400 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية "ما هو إلا محاولة للالتفاف على مفاوضات السلام المتعثرة من خلال بناء المزيد من المستوطنات ومصادرة الأراضي"، محملة اسرائيل "مسؤولية فشل مساعي السلامº لأنها تدرك أن الفلسطينيين ليس لديهم ما يخسرونه، ولذلك فهم لن يتحملوا مسؤولية الفشل وأن المجتمع الدولي أدرك ويدرك تماما أن الدولة العبرية بممارساتها وخططها التوسعية وأطماعها هي التي لا ترغب في السلام".


ولاحظت الصحيفة في افتتاحيتها "أنه ليس من المقبول أن تتساهل أمريكا باعتبارها الراعية الرئيسية لعملية السلام مع العراقيل الإسرائيلية التي تتكرر بشكل يومي، وتتسبب في قتل جهود السلام التي بدأت منذ يوليو الماضي بعد توقف دام ثلاث سنوات أيضا بسبب المواقف الإسرائيلية"، مشددة على أن واشنطن تدرك هذه الحقائق، ولكنها تصر على تجاهلها".



بدورها، ترى صحيفة (الشرق) أن "إسرائيل ردت كما هو متوقع منها على الجهود التي بذلها وزير الخارجية الامريكي جون كيري خلال عشر مهمات قام بها للتوصل إلى تسوية إسرائيلية - فلسطينية كما كان يطمح، بأن أعلنت عن إقامة أكثر من 1800 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية والضفة الغربية، في رسالة واضحة للوزير الأمريكي، وذلك عقب زيارته الأخيرة العاشرة إلى فلسطين المحتلة، فيما يمثل حالة إسرائيلية جديدة من الإعراض المتجدد عن السلام".


وأضافت أن الاعلان الإسرائيلي الجديد عن إقامة المستوطنات الجديدة "هو إمعان إسرائيلي بالاستخفاف بكل الجهود والاتفاقات والتسويات، التي تم التوصل اليها برعاية أمريكية كعادتها، إزاء العديد من التسويات السابقة التي كانت أيضا في صالحها أكثر من كونها تحقق مطالب الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه المغتصبة".


وفي قراءتها لمستجدات الوضع في اليمن، أكدت صحيفة (الوطن) على تزايد الترقب لاستمرارية إنفاذ المبادرة الخليجية لتحقيق الحل السياسي، وتوطيد الاستقرار في اليمن، خصوصا أن مجلس الأمن الدولي سوف يناقش ملف قضايا اليمن السياسية، في جلسة خاصة، ستعقد في 28 يناير الجاري.



وقالت الصحيفة في افتتاحيتها "إن العديد من المعطيات السياسية والدبلوماسية، التي تتفاعل في الساحة اليمنية الآن، تكشف أن الاهتمام الإقليمي والدولي بقضايا اليمن بات يتزايد بشكل ملحوظ"، مشيرة إلى أن آخر الإشارات السياسية في هذا الشأن، البيان الذي أصدره سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية، الليلة قبل الماضية، والتي تعهدت بأنها سوف تدين أية محاولات من شأنها أن تقوض العملية الانتقالية في اليمن، تماشيا مع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات العلاقة.


وبلبنان، ما يزال ملف الحكومة يحتل المكانة البارزة في صفحات الصحف، فكتبت (النهار) أن رئيس الجمهورية، وسط كثرة اتصالات محاطة بالكتمان، اخترق أمس جدار الغموض" بإعلانه بصورة جازمة أنه ستكون هناك "حكومة جامعة في 20 يناير الجاري"، كاشفا عن "إشارات ايجابية" تلقاها من سعد الحريري في شأن صيغة 8 8- 8 ، وهذا ما سيحمله اليوم رسميا الى قصر بعبدا رئيس كتلة "المستقبل" فؤاد السنيورة".



وقالت إن سليمان أكد في حديث الى قناة "ال بي سي آي" أنه "ستكون هناك حكومة جامعة في 20 من يناير الجاري" ، مضيفة أنه أشار الى أنه "من بشر بالحكومة الجامعة وأريدها وأشجع عليها واننا نعطي فرصة لمساعي التوافق على حكومة جامعة... إعلان الحكومة كان مقررا في السابع من الجاري، لكننا أرجأناه إفساحا في المجال أمام الايجابية التي أظهرها الفريقان إزاء الحكومة الجامعة".



وحسب مصادر صحيفة (المستقبل)، فإن "المشاورات والاتصالات الجارية، لا تزال في طور استكمال الإيضاحات التي طلبتها "14 آذار"، علما أن أمورا قد جرى حسمها من ضمنها المداورة الشاملة، في حين أن البيان الوزاري لا يشترط التوافق المسبق، مع الأخذ في الاعتبار أن 14 آذار مصرة على رفض ثلاثية "الجيش الشعب والمقاومة".



وفي السياق ذاته قالت (الأخبار) إن "تيار "المستقبل" يشيع إيجابية لافتة في جلسات التفاوض الرامية إلى تأليف الحكومة، لكنه حتى اليوم لم يبلغ أيا من مفاوضيه قرارا رسميا بمشاركته في حكومة إلى جانب "حزب الله".



واعتبرت (السفير) أن موكب التأليف الحكومي المخصب يسير، حتى الآن، على إيقاع خط سياسي عريض عنوانه منع انفلات الوضع في لبنان، وهي الجملة السحرية التي حملت في طياتها إشارة واضحة الى أن الاستقرار في لبنان لا يزال مطلبا إقليميا ودوليا ، برغم الاهتزازات الدموية المكلفة، من الضاحية إلى طرابلس، مرورا ببيروت وصيدا وكل مناطق لبنان".



وتركز اهتمام الصحف اليمنية على تطورات الأوضاع الأمنية والعسكرية في عدد من مناطق البلاد، خاصة على جبهات الصراع بين الحوثيين والسلفيين"، وتصعيد فعاليات "الهبة الشعبية" في حضرموت والمحافظات الجنوبية.


وأكدت صحيفة (الثورة) في هذا الصدد توقيع السلفيين والحوثيين في صعدة على اتفاق لوقف إطلاق النار في بلدة دماج، مشيرة الى ان هذا الاتفاق الذي يفترض انه دخل حيز التنفيذ مساء أمس الجمعة، يلزم الطرفين بالسماح بدخول المراقبين من الجيش واستلام مواقع التماس بينهما.


وأشارت صحيفة (أخبار اليوم) الى أن اللجنة الرئاسية للوساطة بين الطرفين "استأنفت رفع المواقع المسلحة، في عدد من جبهات المواجهة خاصة في خيوان وسفيان بعدما استلمت نقط عجمر بمنطقة حوث"، لكنها أشارت في الوقت نفسه الى أن قبائل حاشد المناصرة للسلفيين كسرت زحفا حوثيا وأسرت 20 من الحوثيين واستولت منهم على معدات عسكرية في منطقة "ذوحتوم".


أما بالنسبة للمحافظات الجنوبية فأشارت صحيفة (الاولى) الى حصول توتر بين الجيش وقبائل شبوة إثر مقتل ناشط في الحراك الجنوبي وطفل، والى استيلاء مسلحين على مؤونة خاصة بالجيش، بينما حذرت قبائل حضرموت شركة نفطية من استمرارها في الإنتاج، كما صعدت من منعها لدخول القات الى المحافظة.


وذكرت صحيفة (أخبار اليوم) من جهتها أن حلف قبائل حضرموت صعد من فعاليات "الهبة الشعبية" التي كان أعلنها الشهر الماضي، للاحتجاج على مقتل أحد مشايخه سهيد بن حبريش ومن أجل طرد ممثلي السلطة المركزية من المحافظة، مشيرة الى تنظيم الحلف لمسيرة كبيرة في مدينة المكلا عاصمة المحافظة، تم خلالها احراق شعارات للحراك الجنوبي احتجاجا على افشال هذا الأخير لفعالية اربعينية بن حبريش بالمدينة نفسها.

قديم 2014-01-12, 08:36
رقم المشاركة : 2  
الصورة الرمزية hicham27
hicham27
.:: مؤسس و مدير الموقع ::.
  • Morocco
افتراضي رد: قراءة في أبرز الصحف العربية الصادرة هذا اليوم 11-01-2014
شكرا لك اخي سمير على كل جديد
إضافة رد
 

مواقع النشر (المفضلة)


قراءة في أبرز الصحف العربية الصادرة هذا اليوم 11-01-2014


« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

أدوات الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:28
المواضيع و التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات سوفت الفضائية
ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ( ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر )
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2023, vBulletin Solutions, Inc