ينتظر ان يصوت الاثنين أعضاء مجلس الامن الدولي على مشروع قرار يسمح للجان الاغاثة الدولية بتوزيع المعونات على المواطنين السوريين داخل الاراضي السورية دون انتظار الإذن من الحكومة السورية.
وقال ديبلوماسيون أوروبيون إنهم يطمعون في ان تؤيد روسيا والصين مشروع القرار.
وقال السفير الاسترالي لدى الامم المتحدة على حسابه على تويتر إن الصيغة النهائية لمشروع القرار تم تعميمها على مندوبي الدول الاعضاء في مجلس الامن حاليا.
وكان السفير غاري كوينلان قد شارك في صياغة المشروع مع كل من سفيري لوكسومبورغ والاردن قبل توزيعه الجمعة على 15 وفدا للدول الاعضاء الحاليين في مجلس الامن.
ويتشكل مجلس الامن الدولي من خمسة اعضاء دائمين و10 اعضاء يتم اختيارهم بشكل دوري بالانتخاب من بين اعضاء الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة لفترة سنتين.
وتقول الامم المتحدة إن هناك مايقرب من 11 مليون شخص في سوريا يعانون من نقص الغذاء والامدادات الطبية نتيجة الحرب الاهلية الدائرة هناك منذ 2011.
وتصنف المنظمة الدولية ما يقرب من 5 ملايين نازح داخل سوريا على انهم بحاجة عاجلة للامدادات الغذائية والطبية ويعيشون في مناطق يصعب الوصول اليها.
وتم تعديل صياغة المشروع المقدم للمجلس لتجنب رفضه من قبل روسيا او الصين حيث كانت الصياغة السابقة تنص على تهديد من المجلس للحكومة السورية في حال عدم انصايعها للقرار.
وبعد تعديل الصياغة تم استبدال كلمة "يؤكد المجلس " بدلا عن "يقرر المجلس" انه سيتخذ اجراءات أخرى في حال عدم تعاون الحكومة السورية.
وأوضح عدد من السفراء في الامم المتحدة أن القرار تم التفاوض حوله لنحو شهر كامل في محاولة لمنع اعتراضه في مجلس الامن باستخدام حق النقض "الفيتو".