اكتشف وقوع سلسلة من الهجمات على مواقع إلكترونية وخوادم باستخدام ثغرة شل شوك الخطيرة.
وبحسب علماء، فإن ملايين من الخوادم تستخدم برنامج غير محصن أمام هذه الثغرة، التي تسمح للقراصنة الإلكترونيين بالتحكم في الأنظمة.
وتضررت آلاف الخوادم بسبب شل شوك، واستخدمت بعض الخوادم في إغراق شركات إدارة شبكات الانترنت بالبيانات غير المرغوب فيها، حسبما أفاد خبراء.
وعلى الأرجح فإن عدد هذه الهجمات والاختراقات الإلكترونية قد يزيد مع انتشار الشفرة المستخدمة في استغلال هذه الثغرة.
واكتشفت ثغرة "شل شوك" في أحد مكونات برنامج يسمى "باش"، الذي يستخدم في الكثير من أنظمة تشغيل "يونيكس" وبرنامج "لينوكس" وبرنامج "أو إس إكس" التابع لشركة آبل.
وتقول شركة أبل إنها تعمل على إصلاح نظام التشغيل التابع لها، مؤكدة أن معظم مستخدميها لن يكون عرضة للثغرة.
ورصدت أنشطة لقراصنة وهم ينشئون شبكات من أجهزة مصابة تعرف باسم "بوت نت"، ووجهوها لاستخدامات أخرى.