قديم 2011-12-08, 02:34
رقم المشاركة : 1  
jalal77
:: صديق المنتدى ::
إسرائيل تهدد بحرب أخرى على غزة ولبنان

إسرائيل تهدد بحرب أخرى على غزة ولبنان


إسرائيل تهدد بحرب أخرى على غزة ولبنان وخطط لحماية مصانع تكرير البترول في حيفا من صواريخ حزب الله وسوريا



في ظل تدريبات عسكرية ضخمة في الأراضي السورية المحتلة وعلى الحدود الجنوبية، أطلق الجنرالات الإسرائيليون، أمس، سلسلة تهديدات في كل اتجاه. وتحدثوا عن حتمية حرب ثالثة على لبنان وحرب أخرى على قطاع غزة، ووجهوا تهديدا مباشرا لسوريا أيضا. وكل هذا، بعد أربع وعشرين ساعة من تلميحات رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بالإصرار على توجيه ضربة عسكرية إلى إيران. فقد توقع الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية، الجنرال عاموس يدلين، وقوع حرب ثالثة مع لبنان في ظل التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة، وسوريا على وجه الخصوص. وكان يدلين يتحدث في مؤتمر خاص لأبحاث الأمن القومي في تل أبيب، ناقش سبل التعامل في حال الطوارئ مع مناطق مكتظة بالسكان.

ووجه وزير الدفاع، إيهود باراك، خلال التدريبات في الجولان، تهديدات مباشرة لسوريا. فقال إن الصواريخ التي أطلقها الجيش السوري في إطار التدريبات، هي تعبير عن الضائقة التي تعيشها عائلة الرئيس بشار الأسد، ولا تشكل تهديدا فوريا لإسرائيل. ولكنه أضاف أن الجيش الإسرائيلي جاهز لمواجهة أي تدهور على الحدود مع سوريا.

وأضاف أن «الأسد الذي يرتكب المذابح ضد شعبه، يعرف أن حكمه في المرحلة الأخيرة من السقوط. فقد يستغرق الأمر بضعة أسابيع أو بضعة أشهر، ولكنه انتهى، وإسرائيل تراقب التطورات المقبلة من بعده».

فقد أعلن الجنرال في الاحتياط يوآف غالنت، أن الجيش الإسرائيلي «سيضطر في نهاية الأمر، إلى الدخول إلى قطاع غزة بالبلدوزرات»، مما يعني أنه سيمسح مدن القطاع عن وجه البسيطة. وأضاف غالنت، الذي شغل في السابق منصب القائد العسكري لمنطقة الجنوب وتم تعيينه رئيسا لهيئة أركان الجيش، في اجتماع لنادي رجال الأعمال الأكاديمي التابع لجامعة تل أبيب، إن «سلطة حركة حماس في قطاع غزة تبدو تابعة للكتلة الإسلامية، وهو واقع لا يعرف أحد كيف سيتم حله. ولكن في نهاية المطاف لا بد من استخدام الأسلوب الذي اتبع في الضفة الغربية في زمن (الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر) عرفات قبل عشر سنوات، والذي نجحنا فيه بخفض مستوى الإرهاب إلى درجة الصفر، وفي قطاع غزة لم يتم قص العشب فنبتت أشواك، ويجب أن ندخل إلى هناك بالبلدوزرات.. والصورة واضحة»، على حد تعبيره.

وقال غالانت إنه لا يتأثر من رد فعل عالمي ضد إسرائيل على حروبها، وأضاف: «خلال حملة (الرصاص المصبوب - الحرب العدوانية الأخيرة على غزة عام 2008)، قتل 700 مقاتل فلسطيني و300 مدني، و200 آخرون لا نعرفهم.. ورغم أن أوروبا أدانت إسرائيل على كل المستويات، فإنها بعثت جنرالاتها لكي يتعلموا منا مقايضة الدم بالمال.. النسبة 1 مدني قتيل مقابل 3 إرهابيين قتلى تعتبر نسبة جيدة أفضل بثلاثين ضعفا مقارنة بكوسوفو والعراق».

ولم يستبعد غالانت حربا على مصر، وهو يتحدث عن «خطورة سيطرة التيار الإسلامي المتطرف على كل من سوريا ومصر والأردن»، وقال إن «إسرائيل لا تتمنى أن تكون هناك سلطة إسلامية سنية متطرفة في سوريا، أما في مصر فإن التآكل المتواصل في اتفاقية السلام سوف يؤدي إلى نشر جيش مصري في سيناء، وهو ما أدى في السابق إلى الحرب عام 1967». ومع أنه اعتبر الأردن «حليفا لإسرائيل»، إلا أنه شدد على أن «الواقع في الأردن ليس جيدا لإسرائيل».

المعروف أن غالانت ليس الجنرال الوحيد الذي يطلق تهديدات حربية ضد قطاع غزة، فقد سبقه إلى ذلك، رئيس أركان الجيش بني غنتس، منتصف الشهر الماضي، عندما قال أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست إن تنفيذ عملية هجومية واسعة على قطاع غزة هي مسألة وقت. والحجة التي يتذرعون بها لأجل ذلك هي «التقارير الإسرائيلية التي تتحدث عن إدخال أسلحة نوعية وبكميات كبيرة إلى قطاع غزة عن طريق سيناء، وبضمنها أسلحة تم تهريبها من ليبيا».

وكان الجيش الإسرائيلي قد أجرى، أمس، سلسلة من التدريبات الجديدة بدعوى مواجهة سيناريوهات حربية متعددة المصادر والأسلحة. ففي هضبة الجولان المحتلة، تركزت حشودات كبيرة من القوات المدرعة التي تدربت على اقتحام مناطق مأهولة من جهة، وعلى مواجهة قصف صاروخي من جهة ثانية. وفي الجنوب، تدربت على حرب المدن وعلى اجتياحات لمناطق مأهولة. وفي القدس، أجرت الشرطة وقوات الدفاع المدني العسكرية تدريبات على مواجهة وضع تسقط فيه طائرة بلا طيار فوق مبنى الكنيست (البرلمان الإسرائيلي). وقال رئيس الأركان، غانتس، الذي أشرف بنفسه على هذه التدريبات، إنها تأتي لتأهيل الجيش الإسرائيلي لأداء مهماته في المرحلة القادمة، التي وصفها بأنها «حافلة بالأخطار».

وعلى صعيد آخر، اجتمع وزير الجبهة الداخلية، متان فلنائي، مع إدارة مصانع تكرير البترول في خليج حيفا، وتباحث معها في سبل مواجهة أخطار قصفها بالصواريخ وضرب مخازنها، وكيفية التغلب على نقص في الوقود في إسرائيل في حالة كهذه. ووعد بنصب بطارية صواريخ «القبة الحديدية» (صواريخ مضادة للصواريخ) في منطقة حيفا، لصد الصواريخ التي قد تطلق باتجاهها.
[SIGPIC][/SIGPIC]
إضافة رد
 

مواقع النشر (المفضلة)


إسرائيل تهدد بحرب أخرى على غزة ولبنان


« الموضوع السابق | الموضوع التالي »


الانتقال السريع


الساعة الآن 04:54
المواضيع و التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات سوفت الفضائية
ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ( ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر )
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2023, vBulletin Solutions, Inc