وكيل المخابرات المصرية: عام 2012 عام الوحدة الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
أكد وكيل جهاز المخابرات المصرية العامة اللواء محمد إبراهيم أن الدور المصري في المرحلة المقبلة سينصب في أربعة محاور رئيسيه تتمثل بقضايا الأسرى والمصالحة والدولة الفلسطينية المستقلة والتهدئة.
وقال اللواء محمد إبراهيم في تصريح لصحيفة القدس المحلية إن 'المحور الأول سيتمثل بإتمام المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى المقررة الأسبوع القادم وتحديدا في 18 من الشهر الجاري عبر تنفيذ كل ما اتفق عليه مع حركة حماس وإسرائيل بحيث لن يكون من بين الأسرى المحررين مبعدًا أو سجينًا جنائيًا'.
وأوضح أنه بعد إتمام الصفقة ستواصل مصر جهدها في قضيه الأسرى لدعم موقف الرئيس محمود عباس في تحرير كافه الأسرى من السجون الإسرائيلية، وأضاف 'المحور الثاني، يتمثل بإنهاء ملف المصالحة الفلسطينية وتطبيقها على الأرض وفق اتفاق المصالحة الموقع في 4 مايو الماضي وجعله في موقع التنفيذ لتكون الأمور ممهدة أمام إجراء الانتخابات في مايو القادم 2012'.
وأشار اللواء محمد إبراهيم إلى أن 'القاهرة وجهت دعوات لحركتي حماس وفتح وكافة الفصائل الفلسطينية للاجتماع مع جهاز المخابرات العامة الأسبوع المقبل للاتفاق على آليات تنفيذ اتفاق المصالحة'.
ويتمثل المحور الثالث، وفق اللواء محمد إبراهيم في دعم موقف عباس في العملية السياسية والتأكيد على ألا استئناف للمفاوضات دون وقف الاستيطان والمرجعيات الواضحة لعملية السلام.
وأكد اللواء محمد إبراهيم أن القيادة المصرية ستدعم تحرك عباس على مختلف المستويات الدولية من أجل دفع القضية الفلسطينية للأمام لتحقيق مكاسب سياسيه.
أما المحور الرابع 'يتمثل بتثبيت التهدئة في قطاع غزة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية ضد أي محاولات لإفشالها أو خرقها وبالتالي تفادي أي انتكاسه في وضع الهدوء السائد هناك'.
وشدد اللواء محمد إبراهيم على أن 'مصر ستبذل قصارى جهدها من أجل منع أي عدوان أو عمليه عسكرية كبيرة على قطاع غزة وهي تقوم باتصالات دؤوبة وحثيثة مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني من أجل ذلك'.
واختتم اللواء محمد إبراهيم قائلاً: 'إذا كان عام 2011 شهد الربيع العربي فسنسعى بكل جهدنا أن يكون عام 2012 عام الوحدة الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة'.
2011-12-14, 21:38
