1 ـ إذا وقعت همزات القطع والأصل والمخبر عن نفسه بعد همزات الاستفهام كتبت بصورة الألف كما الأصل مثل:
- أَأَنتم أشد خلقاً؟
- أَأَجيئك أم تجيئني؟
ويجيز أن تزيد بين الهمزتين ألفا لا تكتب وإنما تعوض عنها بمَدة بينهما فتقول:
آأَنت فعلت هذا؟
2 ـ إذا جاءت همزة الوصل بعد همزة الاستفهام أُسقطت همزة الوصل كتابة ولفظا لضعفها مثل:
أَبْنك هذا أم أخوك؟
وهي أصلا أابنك هذا أم أخوك؟
أَسْمك حسن أم حسين
3 ـ همزة الاستفهام مع ال التعريف
حتى لا يلتبس الكلام على السامع فإنه في هذه الحالة تستبدل همزة (أل التعريف) ألفا لينة في اللفظ يستغنى عنها بالمََدة مثل؟
آلرجل خير أم المرأة وأصلها أالرجل خير أم المرأة؟
الله أذن لكم؟
آلآن وقد عصيت؟
- وفي كتاب ( الكتاب ) لابن درستويه ما يدل على أنه لا فرق بين همزة أل التعريف وغيرها من الهمزات وإن كانت مفتوحة.
وقد أجاز نحاة آخرون حذف همزة الاستفهام إذا منع اللبس وعليه يمكن القول ان الحالات الثلاثة صحيحة.
- آلتفاحة تريد أم البرتقالة؟ هنا استبدلت أل التعريف ألفا لينة في اللفظ واستغني عنها بالمَدة .وهذه الأكثر شيوعا.
- ألتفاحة تريد أم البرتقالة هنا حذفت همزة الوصل وهي همزة أل التعريف هذا حسب كتاب لابن درستويه.
- التفاحة تريد أم البرتقالة هنا حذفت همزة الاستفهام جوازا وهي مقدرة . وجميع الحالات السابقة صحيحة.