أوقفت الشرطة الوطنية الاسبانية، يوم الاثنين الماضي، مهاجرا مغربيا وبحوزته مبلغ مالي كبير متحصل عليه من تجارة المخدرات، كان بصدد تهريبه من مدينة برشلونة نحو المغرب.
وفق معلومات حصلت عليها «الصباح» من مصادر إعلامية إسبانية، فإن المهاجر المغربي، ويبلغ من العمر 54 سنة، اخضع للمراقبة بعد الاشتباه في نقله أموالا تعود لشبكة للاتجار في المخدرات جرى تفكيكها بداية شهر ماي الماضي.
وذكرت المصادر ذاتها، أن المصالح الأمنية الإسبانية تمكنت خلال العملية المذكورة من حجز طن من مخدر الشيرا داخل مقطورة إحدى الشاحنات بعد وصولها إلى ميناء أليكانطي، وباشرت تحقيقات مكنت من تحديد هوية وسيط يتكلف بتهريب أموال كثيرة من عائدات تجارة المخدرات بناء على الاعترافات التي أدلى بها أفراد الشبكة بعد إلقاء القبض على بعضهم.
وأشارت الشرطة الوطنية الإسبانية أن المهاجر المغربي كان يعتزم تهريب 420 ألف أورو، عبارة عن أوراق نقدية أغلبها من فئة 20 و 50 أورو، ولجأ خلال هذه الرحلة إلى اصطحاب امرأة وثلاثة من أطفالها برفقته، مدعيا أنهم من أفراد أسرته، وذلك لإبعاد الشبهات حول تعدد زياراته نحو المغرب، وبلغت خلال السنة الماضية معدل رحلتين كل شهر، كان ينقل خلالها مبالغ مالية مهمة من عائدات تجارة المخدرات.
تحقيقات
كشفت التحقيقات أن الشخص المذكور يعمل وسيطا لنقل مبالغ مالية كبيرة نحو المغرب لفائدة أفراد شبكة ألقي القبض على بعض أفرادها في المدة الأخيرة، ويفترض أن الشبكة ذاتها لها امتداد داخل التراب المغربي، عبر تبييض الأموال المهربة في مشاريع استثمارية أو توظيفها في عمليات تزود بكميات من المخدرات قبل نقلها نحو الضفة الجنوبية.
إذا رأيت شخصاً يسامحك گثيرا ,,فأعلـــم:
أنه يحترمك لـدرجة كبيرة ولا يريد أن يخسرك,فلا تتمادى في أخطاءك.