واتصلت على والدتها لتسألها عن السر لكن الأم أيضاً قالت*أنها*تعلمت ذلك من أمها (الجدة)
فقامت واتصلت بالجدة*
لتعرف السر الخطير فقالت الجدة بكل بساطة: لأن مقلاتي كانت صغيرة والسمكة كبيرة عليها...*
(ومغزى القصة : أن البشر يتوارثون بعض السلوكيات ويعظمونها دون أن يسألوا عن سبب حدوثها من*الأصل) !!
القصة الثانية:
وقف رجل يشاهد فراشة تحاول*الخروج من شرنقتها، وكانت تصارع للخروج ثم توقفت فجأة وكأنها*تعبت، فأشفق*
عليها فقص غشاء*الشرنقة قليلا ! ليساعدها على*الخروج .. وفعلا خرجت الفراشة*لكنها سقطت لأنها كانت ضعيفة لا*
تستطيع الطيران كونه أخرجها*قبل أن يكتمل نمو أجنحتها...*
(ومغزى القصة : أننا نحتاج*لمواجهة الصراعات في حياتنا*خصوصا في بدايتها لنكون*أقوى*وقادرين على تحمل* أعباء الحياة دون تدخل من أحد وإلا*أصبحنا ضعفاء عاجزين) !!
القصة الثالثة:
كان أحد مديري الإنشاءات يتجول في موقع بناء تحت الإنشاء، وشاهد ثلاثة عمال يكسرون حجارة صلبة.
فسأل الأول: ماذا*تفعل؟ فقال: أكسر الحجارة كما طلب مني رئيسي ...*
ثم سأل الثاني نفس السؤال فقال: أقص الحجارة بأشكال جميلة*ومتناسقة ...
ثم سأل الثالث فقال: ألا ترى بنفسك، أنا أبني ناطحة سحاب.
فرغم أن الثلاثة كانوا*يؤدون نفس العمل إلا أن:*
الأول رأى نفسه عبدا، والثاني فنانا، والثالث صاحب طموح وريادة ...
(ومغزى القصة : أن عباراتنا تصنع إنجازاتنا، ونظرتنا لأنفسنا تحدد طريقنا في الحياة )!!!
القصة الرابعة:
اصطحب رجل زوجته لمحل*الهدايا.
وقال لها : أريد أن تختاري لأمي هديه من ذوقك. شعرت الزوجة بالغيره بداخلها فاختارت أقل*هدية قيمة وشكل
فقام الزوج بتغليفها،
وفي المساء أتى إلى زوجته وقدم لها الهديه التي*أشترتها،
وقال لها أحببت أن تشتري هديتك بنفسك لتكون*كما تحبينها. *
أصيبت بإحباط لأنها لو أحبت لغيرها ماتحب لنفسها لكانت*هديتهآ أجمل.
أجمل ماقرأت هذا اليوم
إذا آلمك كلام البشر ، فلا تؤلم نفسك بكثرة آلتفكير ،*لماذا قالوا ولماذا فعلوا ذلك !*
ثق بربك ثم بنفسك طالما هم بشر مثلك فليس لديهم سوى ألسنتهم*
وَلايملكون نفعًا وَلا ضرًا فلا تعطِ الأمر أكبر من حجمه وَ تمتع بالحياة.