وضعت التلميذة (غيتةب.) حدا لحياتها يوم الإثنين 17 يونيو 2013 بعدما شنقت نفسها بحبل بإحدى الأشجار وراء منزل أبيها. وكانت التلميذة المذكورة قد أخبرت والدها بتأخرها عن الموعد المحدد لدخولها إلى المدرسة من أجل إجراء الامتحان في مادة التربية الاسلامية، و أن حارس المدرسة منعها من الولوج إلى القاعة لاجتياز الامتحان لتأخرها عن الموعد المحدد. وكان والد الهالك لم يأبه بالأمر بشكل مسؤول بل قام بتهدئتها و انصرف خارج المنزل، وحين عاد عثر على ابنته و هي معلقة بجذع شجرة واضعة حدا لحياتها. و أخبر والد الهالك السلطات التي حلت بعين المكان مصحوبة برجال الدرك الملكي و رعناصر الوقاية المدينة. و خلف هذا الحادث حزنا عميقا وأسى لدى كل أطر و زملاء التلميدة و جيرانها بعد سماعهم للخبر.
و كانت الهالكة في ربيعها الثامن عشر تتابع دراستها بمستوى الأولى باكالوريا بثانوية عبد الكريم الخطابي بجماعة ظهر السوق بمدينة تاونات (المملكة المغربية). و فتحت مصالح الضابطة القضائية التابعة للتراب الإقليمي لتاونات تحقيقا مطولا في ملابسات ودوافع عملية الانتحار.
هدا وقد خلفت عملية الانتحار هده حزنا عميقا وأسا لدى كل اطر و زملائها وزميلاتها بالثانوية المذكورة بحيث خيم حزن عميق على الثانوية فور توصلهم بخبر انتحار زميلتهم التي عرف عنها حسن و طيبوبة الأخلاق.