كانت تقوم بإرسالهم للجهاد في الشيشان وأفغانستان والجزائر
نظرت محكمة الجنايات في مدنية البليدة جنوبي الجزائر، في قضية خلية تجنيد كانت تعمل على تجنيد وإرسال الشباب، للانضمام الى مجموعات القاعدة في الشيشان وأفغانستان، والجهاد في الجزائر.
ونشطت هذه الخلية في منطقة الخرايسية في الضاحية الغربية للعاصمة الجزائرية عام 2007، وكان المتهم الرئيسي في القضية وهو "ل- أ" الملقب بـ"أبي دجانة "، يعمل على تجنيد الشباب للسفر للجهاد في أفغانستان والشيشان، بعد إقناعهم بأفكار متطرفة وبالجهاد.
لكن عدم تمكن المجندين من السفر الى هذه المناطق، دفع بزعيم
الخلية أبي دجانة إلى الدفع بهم للانتماء إلى المجموعات المسلحة التي تنشط في الجزائر، وشملت المجموعة 11 عنصرا، ستة منهم تم توقيفهم، فيما مازال خمسة عناصر في حالة فرار.
وقررت هيئة المحكمة تأجيل الفصل في قضية بسبب تغيب محامي أحد العناصر الإرهابية، ووجهت المحكمة إلى المتهمين تهمة الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة وتمويل جماعة إرهابية مسلحة.
وفككت مصالح الأمن الجزائرية خلال السنوات الأخيرة عدة خلايا كانت تنشط، خاصة في ضواحي العاصمة الجزائرية وبومرداس ووادي سوف وتيارت وبسكرة، وتعمل على تجنيد الشباب للانضمام الى القاعدة في العراق منذ 2003.
ويوجد عدد من هؤلاء الشباب المغرر بهم الجزائريين الذين نجحت هذه الخلايا في تجنيدهم وإرسالهم الى العراق في السجون العراقية.
وفي وقت لاحق تحولت هذه الخلايا للعمل على تجنيد الشباب للالتحاق بصفوف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في الجزائر وفي منطقة الساحل . استغلالهم في عمليات انتحارية
وفي يونيو 2007 تمكنت مصالح الأمن الجزائرية من تفكيك خلية متخصصة في تجنيد الشباب والقصّر يقودها الإرهابي قوري عبد المالك البالغ من العمر 30 سنة، لاستغلالهم في تنفيذ العميلات الانتحارية.
ونجحت الخلية في تجنيد 13 قاصرا للعمل لصالح تنظيم القاعدة واستغلالهم في الاتصالات ونقل المتفجرات والتموين بالمواد الغذائية والأدوية والمعلومات وتنفيذ عمليات لوجيستيكية وعمليات انتحارية.
وكانت القاعدة قد نجحت في تجنيد القاصر صهيب بومليح الذي نفذ عملية انتحارية استهدفت مركزا للشرطة بمنطقة الأخضرية بولاية البويرة شرقي الجزائر في 11 يوليو 2007، وقاصر آخر يدعى مصعب العاصمي يبلغ من العمر 17 سنة الذي نفذ تفجيرا انتحاريا استهدف ثكنة عسكرية بمنطقة "دلس "بولاية بومرداس في 8 سبتمبر2007 خلف 15 قتيلا من حرس السواحل الجزائريين.
وفي يونيو 2010 أعلنت السلطات الجزائرية تفكيك خلية لتجنيد الشباب لصالح المجموعات المسلحة بمنطقة مستغانم غربي الجزائر، وتضم الخلية ثمانية عناصر، بعضهم من الإرهابيين التائبين الذين استفادوا من تدابير العفو التي أقرها قانون السلم والمصالحة الوطنية.
وفي أبريل 2011 دانت محكمة جزائرية سبعة عناصر كانوا ينشطون في شبكة تعمل على تجنيد الشباب للعمل ضمن الجماعات الإرهابية.
2013-06-26, 11:39
محاكمة خلية تقوم بتجنيد الشباب لمجموعات القاعدة
