قديم 2011-11-11, 01:17
رقم المشاركة : 1  
jalal77
:: صديق المنتدى ::
اقتراح لأوباما بتنصيب بيل كلينتون كمبعوث للسلام بدل ميتشل

اقتراح لأوباما بتنصيب بيل كلينتون كمبعوث للسلام بدل ميتشل



اقتراح لأوباما بتنصيب بيل كلينتون كمبعوث للسلام بدل ميتشل


قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية امس في معرض ردها على سؤال وجهته أثناء الإيجاز الصحافي اليومي أنه 'سيجتمع ممثلو اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي انفراديا الاثنين المقبل 14 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري ضمن محاولة جديدة لتحريك عملية السلام.

وأضافت نولاند أن المبعوث الأميركي ديفد هيل 'سيلتقي الرئيس عباس والمفاوض الإسرائيلي إسحاق مولخو يوم الأحد (قبيل لقاء الرباعية)'.

وقالت الناطقة أن الهدف من هذه التحركات 'تشجيع الطرفين على التوافق مع المقترحات المقدمة لهما بشأن الأرض والأمن والتي نأمل إمكانية تبادلها خلال تسعين يوما من نهاية شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي'.

يشار إلى أن اللجنة الرباعية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا بزعامة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير يوم 23 أيلول (سبتمبر) الماضي، إثر تقديم الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب منظمة التحرير الفلسطينية الرسمي لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة على أساس أن تستأنف المباحثات خلال شهر واحد من تاريخه.

وكشفت مصادر مطلعة أن واشنطن أطلقت مجموعة جديدة من النشاطات للاتصال مع الرئيس الفلسطيني، اولاً للسماع منه بشكل مباشر عن نواياه وخطواته المقبلة في ظل الجمود الحالي في عملية السلام، وثانياً موقفه من العودة إلى المفاوضات (غير مباشرة) مع إسرائيل برعاية الولايات المتحدة'.

من جهتها لم تعلق الناطقة باسم الخارجية نولاند على ما قاله مستشار الرئيس عباس نبيل أبو ردينة بشأن 'استعداد السلطة الفلسطينية لاتخاذ خيارات من شأنها أن تغير وجه منطقة الشرق الأوسط'، واكتفت بالقول أن إدارة الرئيس أوباما لم تسمع عن ذلك بشكل مباشر من الرئيس عباس، لما ورد على لسان أبو ردينة، مع العلم أنها ذكرت أن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون أجرت اتصالا هاتفياً 'متابعاً للنشاطات الجارية' مع رئيس السلطة الفلسطينية في نهاية الأسبوع الماضي.

وكانت مصادر فلسطينية قد تحدثت عن رسائل واضحة بعثت بها إلى الإدارة الأميركية وإسرائيل مهددة 'بحل السلطة الفلسطينية فعليا في حال عدم حدوث أي تقدم نوعي في عملية السلام ووقف إسرائيل الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس والإفراج عن أموال الضرائب التي جمدتها إسرائيل'.

من جهتها شكرت نولاند قرار الكونغرس الأميركي ورئيسة لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس إليانا روث ليتنان، الجمهورية من ولاية فلوريدا والتي تعتبر من أقوى أنصار الليكود الإسرائيلي التي قالت: 'بعد التباحث مع الإسرائيليين لدينا قناعة بضرورة استمرار الدعم للفلسطينيين، خاصة في إطار تمكينهم المضي بالتنسيق الأمني مع إسرائيل'، كما دعت نولاند باسم وزارة الخارجية إسرائيل للإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية للسلطة الفلسطينية من دون تأخير.

أما بخصوص طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة فقد أقرت الناطقة نولاند بأن لجنة دراسة الاعتمادات في مجلس الأمن تعاني من عدم الانسجام داخل المجلس الذي وزعت على أعضائه الثلاثاء مسودة تقريرها حول حصيلة المداولات في شأن الطلب الفلسطيني وخلصت إلى أنهاء أعمالها بسبب عدم توافق المجلس'.

يشار إلى أن مسودة التقرير لم تتضمن أي توصية لمجلس الأمن بالتصويت على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، كما أنها لم تحدد موقف كل دولة على حدة، ولم تلمح إلى عدد الدول المؤيدة أو المعارضة للطلب الفلسطيني. نولاند بدورها لم تعلق على سؤال بخصوص قناعة واشنطن بعدم توفر تسعة أعضاء من مؤيدي الطلب الفلسطيني، مما يوفر عليها عناء وحرج اضطرارها لاستخدام الفيتو.

وكانت واشنطن قد ضغطت 'بشكل خانق' على كل من البوسنة وكولومبيا للامتناع عن التصويت لدى مثول الطلب في مجلس الأمن.

وبدا في واشنطن الأربعاء صدى الدعوة التي وجهها السيناتور الأميركي الجمهوري عن ولاية أريزونا جون ماكين، ومناوئ أوباما في الانتخابات الرئاسية الماضية كممثل حزبه الذي اقترح على الرئيس الأميركي بإسناد مهمة إعادة الحياة لعملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل إلى الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون 'الذي كان على مقربة من تحقيق السلام وتقدم بنقاطه المهمة في نهاية عهده في شهر كانون الثاني (يناير)2001' خلفاً للسيناتور الديمقراطي السابق جورج ميتشل الذي استقال من موقعه بسبب الإحباط والجمود في العملية. وأضاف ماكين 'إن الرئيس كلينتون على دراية تامة بالقضية أكثر من أي أحد، وإنه يحظى بمصداقية لدى الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.'

ولكن أرون ميلر الذي عمل كأحد أعضاء الفريق الأميركي المفاوض أثناء عهد الرئيس السابق كلينتون يقول: 'الفكرة مثيرة وبالفعل كلينتون يتمتع بطاقة ودينامية بالغة، كما أنه يحظى باحترام الجميع ولكن هناك تعقيدات كبيرة تتطلب التجاوز خاصة وأن مسؤولة الدبلوماسية والسياسة الأميركية الخارجية هي زوجته هيلاري كلينتون'.

إلا أن الخبراء في واشنطن لا يستبعدون تسلم بيل كلينتون هذا الموقع إذا ما أعيد انتخاب الرئيس أوباما إلى دورة ثانية في انتخابات 2012 المقبلة حيث باتت الحقيقة المعروفة في واشنطن أن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ستعتزل العمل السياسي والدبلوماسي مع نهاية ولاية أوباما الأولى

يشار إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يضع بيل كلينتون حالياً في الخطوط الأمامية لمواجهة الحزب الجمهوري وتحميلهم مسؤولية الأوضاع السياسية السيئة وهو ما أطلقه الرئيس السابق كلينتون هذا الأسبوع من خلال كتابه الجديد 'العودة إلى العمل.'
[SIGPIC][/SIGPIC]
إضافة رد
 

مواقع النشر (المفضلة)


اقتراح لأوباما بتنصيب بيل كلينتون كمبعوث للسلام بدل ميتشل


« الموضوع السابق | الموضوع التالي »


الانتقال السريع


الساعة الآن 02:03
المواضيع و التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات سوفت الفضائية
ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ( ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر )
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2023, vBulletin Solutions, Inc