أكد محللون إقتصاديون أن إنتهاء الحرب على غزة أدى إلى تعافى بعض الأسواق الإستراتيجية نوعاً ما و منها سوق الذهب ، حيث أكد المحللون أن إنتهاء الحرب على قطاع غزة و لو بشكل مؤقت دفع المستهلكين إلى العودة إلى حياتهم الطبيعية ، مما زاد الإقبال على شراء الذهب ، مشيرين إلى أن أوقية الذهب زادت عن 900 دولار الإثنين الماضى 26 يناير 2009 و هو يعتبر أكبر إرتفاع لسعر الذهب خلال الثلاثة شهور الماضية فى أوروبا.
و أكد المحللون أن التجار و المستثمرون يذهبون إلى إدخار أموالهم فى الذهب للحفاظ على أموالهم بل زيادتها فى بعض الأحيان ، فضلاً عن ان إنخفاض سعر الذهب فى الأشهر الأخيرة شجع التجار و كبار المستهلكين إلى شراء الذهب لبيعه مرة أخرى بعد إرتفاع سعره كنوع من التجارة السهلة و المربحة و التى لا تحتمل الخسارة لعدم إمكانية تلف السلعة ، كما أن المستهلكين و التجار على يقين بأن الذهب سيرتفع مرة أخرى لانه من السلع الغالية الثمن.
من جانبه أكد رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية أن سوق الذهب سيكون من أوائل الأسواق التى ستتعافى فى القريب العاجل لان المستهلك على مستوى العالم لديه شهية مفتوحة دائماًَ لشراء الذهب و تخزينه فضلاً عن إعتماد الكثير من العائلات فى مصر و الوطن العربى على تخزين الذهب كنوع من التجارة بحيث يقومون بشراء كميات كبيرة من الذهب أثناء إنخفاض أسعاره و يقومون ببيعه فى أعلى أسعاره.
2010-12-26, 18:42
تزايد الرواج بسوق الذهب يؤدى إلى إرتفاع سعره لأكثر من 900 دولار للأوقية
