إلى كل أحبائى
رغم الآختلاف فى المواقيت والمواعيد
والذى يجعل الأشتياق لايقل بل يزيد ويزيد ,,,,
إلى كل أصدقائى الذين لا أعرفهم كوجوهاً
ولكن أعرفهم بكلمات تبعث بحباُ من خلال السطور ... كلمات كالتى تحملها فى فمها الطيور...
فالعصفور نسمعه يغرد ويشكو سواء عن عذابه , أو حبه فالكثيير منا لا يعرف هل هو مغرد فرحان ... أم هو حزين
أو ربما هو جوعان .... ولكنها هى فى النهاية لنا مجرد الحان ,, فمن منا يستطيع أن يصل بعصفور الى بر الآمان أنه حبه الذى يملاء الوجدان , وهل هو طير له صوت مسموع .. أم أنه خارج بلا رجوع قد يكون فى النهايه حبيساُ موجوع .. أثناء بحثه عن الأرض عن الطعام عن الحنان......
ولكنه يعلم جيداً بأن رازقه هو المنان , فالله له خير معين ومستعان,,,,,