قطر تعود بنقطة ثمينة من إيران





حقق منتخب قطر تعادلاً ثميناً مع مستضيفه منتخب إيران (0-0) اليوم الثلاثاء على ستاد "آزادي" في العاصمة الإيرانية طهران، في ختام الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014.
وتحتل كوريا الجنوبية صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط من مباراتين، تليها إيران التي رفعت رصيدها إلى 4 نقاط من مباراتين أيضاً، وقطر في المركز الثالث بالرصيد ذاته إنما بفارق الأهداف ومن ثلاث مباريات، ويحتل المنتخب اللبناني المركز الأخير برصيد نقطة واحدة من 3 مباريات بفارق الأهداف خلف أوزبكستان التي لعبت مباراتين فقط.
وبدأ المنتخب الإيراني مباراته مع العنابي وسط حماس من جماهيره، لكن الضيوف ظهروا أولاً عبر هجمة منسقة بين خلفان إبراهيم خلفان ويونس علي شتتها الدفاع.
وكانت الفرصة الأولى لأصحاب الأرض من عرضية حولها علي كريمي برأسه بجانب القائم الأيسر (11).
وفي الدقيقة (30) كانت أخطر فرص اللقاء عبر تسديدة جواد نيكونام التي أصابت العارضة.

وفي الشوط الثاني تألق قاسم برهان بالتصدي لعدد من الكرات الإيرانية، فيما قلت الهجمات من ناحية المنتخب القطري ليحافظ الأخير على تماسكه الدفاعي وعلى النقطة الثمينة.



الفوز الثاني لكوريا



وكان منتخب كوريا الجنوبية حقق فوزه الثاني توالياً على حساب ضيفه اللبناني (3-0) على ملعب غويانغ.
وسجل كيم بو-كيونغ (30 و48) وكو جا-تشيول (90) أهداف كوريا الجنوبية.
وكان "محاربو تايغوك" فازوا على أرضهم في الدور الثالث على لبنان (6-0)، لكن الأخير رد بقوة في بيروت وأحرج ضيوفه (2-1) ليحجز بطاقة التأهل إلى الدور النهائي لأول مرّة في تاريخه.
وغاب عن تشكيلة لبنان لاعب الوسط المدافع هيثم فاعور بسبب المرض، بالإضافة إلى قائد الوسط رضا عنتر للمباراة الثالثة على التوالي بسبب الاصابة.
وبقي اللعب سجالاً في أول ربع ساعة مع سيطرة نسبية للمنتخب الكوري الجنوبي، إلى أن تعرض كي سونغ يوينغ لاعب سلتيك الاسكتلندي للإصابة وحل بدلاً منه لاعب وسط أوغسبورغ الألماني كو جا تشيول (21).
ومن مجهود فردي مميز انطلق أحمد زريق وأطلق تسديدة يسارية قوية من خارج منطقة الجزاء هزت الشباك الجانبية لمرمى الحارس جونغ سونغ ريونغ في فرصة خطيرة للبنان (24).
ومن تسديدة صاروخية للاعب الوسط كيم بو كيونغ من داخل المنطقة، عجز الحارس زياد الصمد عن التصدي للكرة، فأفلتت من يديه وارتدت من العارضة إلى الشباك اللبنانية (30).
وفي اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، أهدر لي دونغ غوك هداف كأس آسيا لبنان 2000، فرصة مضاعفة الأرقام بكرة رأسية اثر ركنية (45+1).
وبكر المنتخب الكوري بالتسجيل في الشوط الثاني، من ثغرة دفاعية على الجهة اليسرى إثر كرة مرتدة، اذ انطلق مسجل الهدف الأول كيم بو كيونغ (22 عاماً) وسدد كرة أرضية في مرمى الصمد من داخل منطقة الجزاء مضاعفاً الأرقام (48).
وصوّب المخضرم دونغ غوك كرة صاروخية من داخل المنطقة إثر ركنية مرت فوق العارضة (51)، ليجري المدرب الألماني ثيو بوكير تبديله الأول فزج بزكريا شرارة بدلاً من حسن معتوق (54).
وكاد أوه بيوم سيوك يسجل الهدف الثالث لكن تسديدته مرت بجانب القائم الأيسر للمرمى الخالي (57)، ثم أجرى بوكير تبديله الثاني فادخل المهاجم أكرم مغربي بدلاً من حسن المحمد (63).
وانتظر لبنان لغاية الدقيقة 74 كي يحصل على فرصته الأولى في الشوط الثاني بتسديدة أرضية من محمد شمص أبعدها بصعوبة الحارس الكوري إلى ركنية.
وأجرى بوكير تبديله الثالث والأخير بإنزال المهاجم محمد حيدر بدلاً من شمص المصاب (85)، وبقي المنتخب الكوري مسيطراً على المجريات وسجل هدفه الثالث بعد خطأ فادح بالتشتيت من حسين دقيق إذ خطف منه كو جا تشيول الكرة وسددها بيسراه قوية إلى يسار الصمد (90).