سيشارك العدّاء غوور ماريال، المولود في جنوب السودان في دورة الألعاب الأولمبية في لندن تحت العلم الأولمبي بعدما حصل على الضوء الأخضر من اللجنة الأولمبية الدولية. ولا يملك العدّاء البالغ من العمر 28 عاماً والذي طلب اللجوء إلى الولايات المتحدة بعد أن قتلت الحكومة السودانية 28 من أفراد عائلته، جواز سفر لكنه في المقابل يملك إقامة في الولايات المتحدة. لكن بما أن جنوب السودان لم يُعترف بها كعضو في اللجنة الأولمبية الدولية، فقد وجد ماريال، الذي حقّق رقماً تأهيلياً في سباق الماراتون، نفسه من دون دولة يمثّلها وبالتالي لم يكن يستطيع المشاركة على الرغم من امتلاكه للرقم التأهيلي بحسب قوانين الاتحاد الدولي لألعاب القوى. ووصف مارك آدمز المتحدِّث باسم اللجنة الأولمبية الدولية حالة ماريال بأنها الأولى من نوعها التي تصادفها اللجنة وقال في هذا الصدد: "يعيش ماريال في الولايات المتحدة منذ 11 عاماً، وهو يملك إقامة دائمة لكن من دون جواز، ولا أعتقد بأننا شاهدنا حالة مماثلة من قبل في اللجنة الأولمبية الدولية". أما ماريال فقال في تصريح لصحيفة نيويورك تايمز: "سيكون الأمر رائعاً بالنسبة إلى شعب جنوب السودان أن يشاهدني أركض كرياضي مستقل، والأمر سينطبق على الولايات المتحدة، سيكون الأمر رائعاً للعالم بأسره".