بدأت بمدينة شرم الشيخ الثلاثاء 18 يناير/كانون الثاني أعمال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية للاعداد والتحضير للقمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية الثانية التي ستعقد يوم غد الأربعاء برئاسة الرئيس المصري حسني مبارك.
وأكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في كلمته أمام المشاركين في الاجتماع، أن القضايا الاقتصادية والاجتماعية والتنموية بدأت تأخذ الاهتمام اللائق بها من جانب الدول العربية.
وقال "ان هدف اجتماع اليوم هو التأكيد على أن التعاون الاقتصادي بات يحتل مكانا مميزا في قممنا العربية وهذا يؤكد حقيقتين، الاولى هي أن انجاز التنمية الشاملة بمفهومها الشامل هو عمل معقد لايستطيع طرف القيام به بمفرده.. فالتكامل مهم فى هذا العمل. والثانية هي أن تحقيق التنمية الشاملة أولوية رئيسية للجميع، وهي المدخل الرئيسي لمعالجة المشكلات السياسية والاجتماعية بل والأمنية".
وأوضح ابو الغيط أن الفترة الماضية شهدت انجازات عديدة حققتها الدول العربية ولكن لابد من الاعتراف بأن الجهد العربي ما يزال دون المأمول سواء على المستوى الوطني أو العربي ككل.
من جانبه اكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الكويت الشيخ محمد صباح السالم الصباح، الذي ترأست بلاده القمة الاولى، ان القمة الثانية تأتي فى ظل معطيات سياسية واقتصادية "تحتم علينا جميعا التعاون والعمل سويا من أجل النهوض بشعوبنا وتنميتها".