السلام عليكم

الله ايخلف عليك .. يابطلنا يامخلوفي




في أمسية رمضانية وفي جلسة عائلية تسمّر الكثير من ابناء بلدي الجزائر امام شاشات التلفزيون لمتابعة سباق 1500متر في منافسات الالعاب الأولمبية التي حصد فيها الصينيون والامريكان والاوربيون النحاس والفضة والدهب ، وتركوا للعرب ميدايات الخشب،
تابع الجزائريون السباق وقلوبهم تخفق أملا في الذهب ، املا في رؤية العلم الوطني خفاقا امام الامم لنخبرهم (بلّي رانا هنا) فحلّق النسر توفيق مخلوفي وقهر الجميع وحصد الذهب ، وكانت الأولى للعرب.
حتى وإن كان الامر يتعلق بمجرد مذالية ذهبية إلا أن المغزى أعمق من المعدن النفيس ، فبطلنا احيّ فينا فرحة المونديال ،وذكرنا باللوان تو ثري ، وأنسانا كراهيتنا لهذا البلد الذي عث فيه مسؤلينا فسادا ، فثقُل النث ، وانقطعت الكهرباء،والماء،وأتعبت الأرجل والمركبات من حُفر الطرقت ،،،، وغابت الدولة عن الأسواق ،فانقضّ التجار على المواطن البسيط، ونهبّو جيبه دون ادنى مراعات حُرمة الشهر الكريم.
فشكرا بطلنا مخلوفي ،،، وعفوا ياوطني فرغم كل شيء فأنا أُحبك