احتل خبر استقالة رئيس النادي المحترف عبد الحكيم سرار من وفاق سطيف، صدارة اهتمامات الشارع السطايفي الذي اختلفت ردود فعله حول القرار الذي اتخذه سرار.
حيث اعتبره البعض حلقة جديدة من مسلسل الاستقالات غير المتناهية التي أعلنها سرار وتراجع عنها، في خطوة للضغط على رجال الأعمال لدعم الفريق الذي بات يقتات فقط من مساعدات السلطات المحلية، في الوقت الذي تحسر آخرون للقرار واعتبروا انسحاب سرار خسارة للفريق، نظرا لقوة شخصية هذا الأخير وعلاقاته المتميزة وخبرته الكبيرة في تسيير الأزمات، بينما رأى البعض بأن مشكلة ازدواجية الرئاسة في الوفاق التي كانت عنوانا للصراع بين رئيس النادي الهاوي حمار وسرار طيلة الموسم الفارط ستنتهي ببقاء حمار المسؤول الأول عن كل شيء، خاصة بعد تنصيبه مدير كرة القدم بالشركة التجارية.
وبين هذا وذاك، يبقى الوضع غامضا لغاية عودة سرار من تونس ، كما أن موقف حمار من قرار سرار بالاستقالة أيضا غير واضح، على ضوء انشغال حمار بصرف ما تبقى من مساعدات على اللاعبين القدامى في خطوة تنهي الأزمة المالية مؤقتا ببيت الوفاق، وتسمح بتحقيق انطلاقة واعدة على اعتبار أن كل اللاعبين استفادوا من تسبيقات تمتد حتى لخمسة أشهر، بالنسبة لعدد بارز منهم في انتظار أن ينقذ باقي الممولين الموقف قبل معرفة هوية الشركة العمومية التي سترعى الوفاق ماليا.
2012-08-28, 15:21
استقالة سرار تشغل بال الأنصار وتفسح الطريق لحمار
