لاحديث في مصر الآن إلا عن القرار الذي اتخذته دولة إثيوبيا بتحويل مجري مياه النيل الأزرق لبناء سد النهضة بعد ساعات قليلة من زياراة الرئيس المصري محمد مرسي للدولة الأفريقية، فالخوف تسيد كل أبناء الشعب المصري من ضياع المياه، في ظل عدم وجود خدمات جيدة للمصريين ووجود العديد من المشكلات أبرزها انقطاع الكهرباء بشكل مستمر.
ومن ضمن التصريحات التي توالت بعد القرار الأثيوبي ماقال المستشار رمسيس النجار، مستشار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن البابا تواضروس الثاني سيشكل لجنة فور عودته من أوروبا، وذلك للسفر لأثيوبيا لبحث الأزمة الحالية المتعلقة بقيام الحكومة الأثيوبية بتحويل مياه النيل الأزرق لبناء سد النهضة.
والسؤال هنا لو كانت الرئاسة والحكومة المصرية تُفكر في شخصيات لها ثقل وشعبية تستطيع أن تنقذ الموقف قبل المجاعة، فلما لا تستعين بالنجم محمد أبوتريكة صانع ألعاب الأهلي واللاعب صاحب الشعبية الكبيرة في كل البلدان الأفريقية، لماذا لايستعين به الرئيس مثلما استعان به في حملته الإنتخابية؟!.
في النهاية قد يسخر البعض من الفكرة ولكن قد تُترجم يوما ماإلى حقيقة إذا ما فشل الرئيس ورجاله في حل الأزمة التي تُهدد الأخضر واليابس.