معلمة بلجيكية تمارس الشذوذ الجنسي علي أطفال من أصول مغربية في مدرسة بكيل . أنتوربن بلجيكا
اهتزت ساكنة مقاطعة "كيل أنتويربن" البلجيكية عندما تم اكتشاف إحدى المعلمات العاملات باحدى المدارس الابتدائية بالمقاطعة ذاتها ، و هي تمارس الشذوذ الجنسي على أحد الأطفال من أصول مغربية غير المتجاوز سنهم ست سنوات. وتعود فصول الحادث، حين أفادت طفلة وسائل الاعلام الهولندية بتفاصيل بتفاصيل ماحدث بين المعلمة و زميلتها في نفس المؤسسة. و كانت والدتها تقول لها باللغة الأمازيغية الريفية أن تتكلم بدون خجل وإحراج من أجل سرد ما وقع و ما شاهدته لوسائل الاعلام المحلية و المواقع الالكترونية التي كانت حاضرة أمام حشود غفيرة من الساكنة التي أتت لمعاينة الحدث. و اعتبر الحاضرون مثل هذه التصرفات جريمة أخلاقية يعاقب عليها القانون.
و على اثر هذا الحادث تم استدعاء المدير المسؤول عن كل المدارس بمدينة "أونفيرس" الذي حضر على وجه السرعة، كما حضر القنصل المغربي الذي حاول تهدئة الوضع. و هذا الحادث ليس الأول من نوعه حيث أن المعلمة المذكورة قامت بممارسة شذوذها الجنسي على أطفال ذي أصول افريقية.
وقالت بعض العائلات في التجمع ذاته أنه تم اكتشاف حالة لأربع طفلات تم افتضاض بكارتهن، و يعتقدن أنهن تعرضن الى الاغتصاب في المدرسة المذكورة و أن النتائج و الخبرة الطبية ستكتشف ذلك في الأيام القليلة القادمة.
وقررت المدرسة إغلاق أبوابها قبل انتهاء السنة الدراسية بسبب تهديدات عائلات الضحايا.