القضاء يقرر متابعة الوسيط في حالة اعتقال و وضع سبعة متهمين ضمن المتابعة القضائية من بينهم رئيس النادي القنيطري و 4 لاعبين من رجاء بني ملال.
دخلت قضية التلاعب بنتيجة مقابلة النادي القنيطري ورجاء بني ملال منعطفا حاسما بعد أن قرر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمدينة بني ملال في إطار الاستنطاق الابتدائي إيداع المتهم الرئيسي في القضية ( وسيط ) في السجن، و متابعته في حالة اعتقال احتياطي من أجل تهم " النصب والاحتيال وتقديم رشوة .
كما قرر قاضي التحقيق وضع باقي المتهمين السبعة تحت المراقبة القضائية ،حيث توبع أربعة متهمين منهم ( 4 من لاعبي رجاء بني ملال) من أجل تهم "قبول رشوة من أجل القيام بعمل والمشاركة فيه"، ومتابعة متهمين اثنين (رئيس النادي القنيطري، وحارس الفريق ) الأول من أجل تهمة " تقديم رشوة من أجل تحقيق منفعة"، والثاني من أجل "تقديم رشوة من أجل القيام بعمل"، فيما توبع متهم واحد وهو لاعب سابق بفريق رجاء بني ملال من أجل " المشاركة في قبول رشوة ".
وقرر قاضي التحقيق خلال جلسة الاستنطاق الابتدائي إرجاء جلسة الاستنطاق التفصيلي مع المتهمين الثمانية إلى يوم ثاني يوليوز / تموز المقبل من أجل إعداد الدفاع .
و تعود وقائع القضية للجولة التاسعة والعشرين من الدوري الاحترافي المغربي و التي شهدت فوز النادي القنيطري على رجاء بني ملال بـ4-0، وهو ما دفع الهيئة المسيرة للفريق الملالي بتقديم شكاية ضد مجهول للتلاعب بالنتيجة .
و قرر فريق النادي المكناسي تجميد قرار تسريح لاعبيه و التراجع عن التعاقدات الجديدة في انتظار القرار النهائي في القضية حيث من الممكن أن يبقى في الدوري الاحترافي المغربي في حالة إدانة النادي القنيطري ورجاء بني ملال بالتلاعب في النتيجة و المهددان بالنزول لفرق الهواة مباشرة و هو ما يعني أيضا بقاء فرق في الدرجة الثانية في مكانها رغم نزولها رسميا نهاية الموسم الماضي .