قديم 2013-07-17, 00:34
رقم المشاركة : 1  
samirino
:: سوفت ماسي ::
افتراضي لخاطفون ينشرون فيديو للصحفية الهولندية المختطفة في اليمن وزوجها

لخاطفون ينشرون فيديو للصحفية الهولندية المختطفة في اليمن وزوجها

الخاطفون ينشرون فيديو للصحفية الهولندية المختطفة في اليمن وزوجها

ظهرت الصحفية الهولندية المختطفة يوديت سبيخل وزوجها بودواين بريندسن في شريط فيديو قصير مدته دقيقة ونصف تداولته مواقع الانترنت.



الصحفية سبيخل المختطفة في اليمن مع زوجها منذ الثالث عشر من يونيو الماضي ناشدت السلطات الهولندية للتدخل للافراج عنها وقالت إن المختطفين منحوها مهلة عشرة ايام لتنفيذ مطالبهم مُددت لعشرة ايام اخرى وأن حياتهما مهددة.

وقال وزير الخارجية الهولندي فرانس تيمرمانس في تعليق نشره على صفحته في الفيسبوك إن وزارته تولي اهتمامها وعنايتها لضحايا الاختطاف الهولنديين، لكنه شدد على ان تناول مثل هذه الموضوعات علنا لا يساعد ابدا على التوصل لحل جيد للمشكلة.

وضع الفيديو على يوتيوب بواسطة مستخدم مجهول يسمي نفسه "اسد الصحرا" في الثالث عشر من يوليو الجاري لكنه سرب للصحافة اليوم فقط وانتشر على نطاق واسع من صفحة الفيسبوك الخاصة بصحفي يمني يدعي احمد على الزرقة الذي عبر عن تضامن قوي مع الصحفية المختطفة وكذلك كل المعلقين على صفحته.



=========================

الصحفية الهولندية تظهر باكية وتطلب إنقاذها











إذاعة هولندا تناشد

دعا رئيس تحرير إذاعة هولندا العالمية وليم فالكنبورخ لإطلاق سراح يوديت سبيخل وبوداين فورا. وقال في تصريح لهنا امستردام:
"في هذا الوقت العصيب نعبر عن عميق تضامننا وتعاطفنا مع أسرة وأصدقاء وزملاء يوديت وبودواين، ونأمل جميعا في التوصل لإنهاء هذا الوضع في أقرب وقت ممكن وإننا لناشد الخاطفين لإطلاق سراح زميلتنا يوديت وزوجها بسلام.
أحبت يوديت وزوجها اليمن وعملا بإخلاص وجد مع أصدقائهما اليمنيين على بناء مستقبل أفضل لكل اليمنيين ونقل صورة إيجابية عن اليمن.
ونجدد التأكيد على مساندتنا القوية للحملات التي تطلقها المؤسسات والمنظمات الصحفية والحقوقية اليمينة وجهودها لتأمين إطلاق سراحها في أسرع وقت.
حرمان الناس من حريتهم يناقض المبادئ الإنسانية الأساسية التي يجب أن يتمتع بها جميع البشر.
أناشد الذين يقفون وراء هذه العملية مرة أخرى لإعادة النظر فيما يفعلون وإطلاق سراح يوديت وبودواين استجابة لنداءات مواطنيهم اليمنيين".

وفي رد فعل لها على مضمون الشريط، عبرت محطة NOS الهولندية العامة عن قلقها على حياة يوديت وزوجها:
"تعبر محطة ن.و.س. عن بالغ قلقها على حياة يوديت وبودواين . وإنها لصدمة كبيرة أن تشاهدهما في الشريط، وخاصة بالنسبة لعائلتهما. نحن على اتصال مع العائلة والخارجية الهولندية. ومع باقي المؤسسات التي تتعامل يوديت معها، نعمل ما نستطيع للإسهام في التوصل لحل أمثل".

المؤسسات الأخرى التي تتعامل معها يوديت هي: صحيفة ن.إر.سي. وإذاعة هولندا العالمية وأسبوعية إلسفير.




أخيرا، وبعد نحو شهر كامل من اختطافهما، ظهرت زميلتنا الصحفية المختطفة في اليمن يوديت سبيخل، وزوجها بو. ولكن الزوجين لم يظهرا وسط أهلهما، ولا بين أصدقائهما ومحبيهما، بل في تسجيل فيديو مقلق نشر على مواقع في الأنترنت. كم هو محزن ومخيف ذلك الفيديو. وكم هم قساة الخاطفون.
تلك البسمة المضيئة التي اعتدنا رؤيتها لصورة الزوجين لا أثر لها، وضحكة يوديت الجميلة تحولت هنا إلى دموع حارة ذرفتها أمام الجميع تحثهم على أن يفعلوا شيئا من أجلهما خلال مهلة حددها الخاطفون بعشرة أيام على الأكثر، وإلا فإنهم سيقتلون الرهينتين.
وعلمت هنا امستردام أن الخاطفين وضعوا الفيديو على الانترنت (يوتيوب) وحاولوا بيعه لمحطات تلفزيون فضائية عربية مقابل ثلاثة آلاف دولار، وعندما لم يجدوا حماسا لشرائه من المحطات التلفزيونية أرسلوا رابط الفيديو لبعض الصحفيين اليمنيين.
تبادل معظم الهولنديين الفيديو من صفحة الصحفي اليمني أحمد علي الزرقة على الفيسبوك، وقد عبر الزرقة وأصدقاؤه وزملاؤه عن عميق تضامنهم مع الزميلة يوديت سبيخل.


أسباب الاختطاف

يؤكد نشر هذا الفيديو أن خاطفي يوديت وزوجها بو ليسوا من رجال القبائل، فهؤلاء لم يعرف عنهم من قبل لجوؤهم إلى الشبكة العالمية لنشر صور وتسجيلات للمخطوفين، ولم يسبق لهم أن تكتموا على عمليات الاختطاف التي يقومون بها ومطالبهم من ورائها.
بصمة الجماعات الإرهابية واضحة هنا. وهذه الجماعات، بخلاف رجال القبائل، عندما تقوم بعمليات الاختطاف، فإنها تطلب المال كفدية للمخطوفين، وغالبا يكون ما تطلبه مبالغ كبيرة جداً.
وهذا النوع من عمليات الاختطاف لم تشهد اليمن منه الكثير، إذ أن الغالبية العظمي من عمليات اختطاف الأجانب تمت على يد رجال القبائل الذين كانوا يطالبون الدولة، في غالب الأحوال، بتنفيذ مطالب تتعلق بمناطقهم وأبناء قبيلتهم.
وفي سنوات سابقة كانت الجماعات الجهادية في اليمن، وفي مقدمتها تنظيم القاعدة، تستهدف الأجانب، وخاصة الأوربيين والأمريكيين، بالهجمات الإرهابية بهدف قتلهم، ثم دخلت في السنوات الأخيرة الماضية في خط الاختطاف، بهدف الابتزاز والمطالبة بفديات مالية كبيرة.

أنواع الخاطفين

في غالب المرات تتحاشى الحكومة اليمنية الدخول في مواجهات عنيفة مع الخاطفين، وتلجأ إلى التفاوض معهم عبر وسطاء من رجال القبائل والوجهاء الاجتماعيين، وقد نجحت تلك الوسيلة في حفظ سلامة جميع من تم اختطافهم من قبل رجال القبائل على مدى سنوات، وأدت إلى تحريرهم بسلام بعد فترات وجيزة من اختطاف معظمهم.
لكن الأمر صار أكثر تعقيدا عندما بدأت الجماعات الجهادية ممارسة عمليات الاختطاف، فصار التفاوض مع الخاطفين أصعب بكثير من التفاوض مع رجال القبائل، وأصبح الخاطفون يطالبون بمبالغ ترفض الحكومة اليمنية دفعها، لأنها، كما يبدو، ترى أن دفع تلك المبالغ يعطي تنظيم القاعد موارد إضافية تمكنه من تنفيذ المزيد من العمليات الإرهابية، وبسط سيطرته على الأرض، وتفتح الباب لتنفيذ المزيد من عمليات الاختطاف المشابهة.


التدخل الخليجي

وفي ظل هذا الوضع، بدأت في العامين الماضيين ظاهرة تدخل دول الخليج العربية في عمليات الإفراج عن مخطوفين أوربيين في اليمن، ونجحت في فبراير- شباط الماضي وساطة قامت بها الحكومة القطرية في تحرير مواطنة سويسرية كانت مختطفة لدى تنظيم القاعدة في اليمن لمدة عام كامل، ثم تكرر الأمر في مايو- أيار الماضي، عندما قادت السلطات العُمانية وساطة مشابهة أدت لتحرير زوجين فلنديين وشخص نمساوي كانوا مختطفين لمدة أربعة أشهر في اليمن. وفي الحالتين يعتقد أن قطر وعُمان دفعتا فدية كبيرة جدا للخاطفين من أجل تحرير الرهائن المحتجزين لديهم، ويخشى، بشكل جدي، أن تؤدي تلك التجارب الخليجية إلى فتح شهية الجماعة التي تختطف يوديت وبو الآن، إلى التمادي في طرق الابتزاز والإرهاب، ورفع سقف مطالبهم المالية إلى أقصى حد تسطيعه دول الخليج الغنية بالنفط.

التضامن اليمني

من المتوقع أن يؤدي شريط الفيديو المنشور لتوسيع حالة التضامن اليمني مع يوديت وبو، خاصة أن الزوجين قضيا في اليمن نحو أربع سنوات خلقا خلالها شبكة صداقات واسعة مع اليمنيين، وعرفت يوديت، من خلال كتاباتها الصحفية، بحبها الكبير لليمن وللشعب اليمني.
وتستمر في الأثناء حملة أطلقها ناشطون يمنيون عبر شبكة الأنترنت لجمع مليون توقيع من أجل المطالبة بأطلاق سراح الصحفية الهولندية وزجها، فيما تتواصل حملة أخرى تقودها صحيفة "الأولى" الأهلية اليومية، عبر زاوية ثبتتها في صفحتها الأخيرة تحت عنوان "بحق الإنسانية.. أطلقوا سراح جوديت اسبيجل"، جاء فيها: "يقول عنها أحد الشباب الذين عرفوها عن قرب: إن جوديث اسبيجل ليست مجرد صحفية ومواطنة هولندية، بل هي يمنية ذات مولد وجنسية هولندية، طالما آمنت بهذه الأرض وشهدت بطيبة أهلها، وكلما غادرتها عادت اليها بشغف. وثقت جوديت بعدستها وكاميرتها حالات انتهاكات حقوق الإنسان والمجازر التي ارتكبها النظام السابق إبان ثورة الـ 11 من فبراير، وشغلت بمقالاتها وصورها الصحف الهولندية".
وتضيف "الأولى" في زاويتها الثابتة منذ أيام: "كل من له ضمير.. للذين يحتجزون الصحفية جوديث وزوجها، أوقفوا هذا الانتهاك الجسيم لحريتهما، اطلقوا سراحهما خدمة لهذا البلد المنهك، الذي لم يعد يحتمل كل هذا العبث".
هنا أمستردام -إذاعة هولندا


إضافة رد
 

مواقع النشر (المفضلة)


لخاطفون ينشرون فيديو للصحفية الهولندية المختطفة في اليمن وزوجها


« الموضوع السابق | الموضوع التالي »


الانتقال السريع


الساعة الآن 20:21
المواضيع و التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات سوفت الفضائية
ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ( ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر )
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2023, vBulletin Solutions, Inc