تُعيد الغرفة الجزائية بمجلس قضاء الجزائر في تاريخ لم يعلن عنه، فتح ملف تسويق أزيد من طنين و600 كلغ من اللحوم الفاسدة، التي كانت موجهة لحديقة الحيوانات والتسلية بابن عكنون "الوئام"، وبيعها للمواطنين خلال رمضان من عام 2011.
وسبق للمحكمة الابتدائية ببئر مراد رايس، إدانة المتهمين في الملف الذي شكل فضيحة ثانية بعد فضيحة تسويق لحوم الحمير بالجزائر، بأحكام متفاوتة تراوحت بين عام وعامين حبسا نافذا.
ومن بين المتورطين مسيّر مخزن بالحديقة والمكلف بتغذية حيوانات الأسود، والذي تم عقابه بعامين حبسا نافذا، فيما تحصل مدير وحدة الحيوانات والنباتات على 18 شهرا، وسنة حبسا لمسؤولة المخازن ودكتورة بيطرية، مع إلزام كل متهم بدفع 50 ألف دج غرامة، ومليون دينار تعويض لحديقة الوئام ببن عكنون .
القضية تم اكتشافها، بعد اختفاء حوالي الألفين و600 كلغ من اللحوم بحديقة الوئام ببن عكنون، والتي استوردتها إدارة الحديقة من الأرجنتين لغرض تقديمها للحيوانات، لأنه تنعدم فيها مواصفات الاستهلاك البشري، ومع ذلك روّجها المتهمون للبشر في السنة نفسها.