قديم 2013-07-30, 14:42
رقم المشاركة : 1  
samirino
:: سوفت ماسي ::
افتراضي هجرة 30 ألف اسباني للبحث عن عمل بالمغرب

هجرة 30 ألف اسباني للبحث عن عمل بالمغرب

هجرة 30 ألف اسباني للبحث عن عمل بالمغرب



أعلن عبد القادر لشهب السفير المغربي في موسكو أن حوالي 30 ألفاً من اليد العاملة الأسبانية وصلت إلى المغرب لكسب العيش. وفي رد على سؤال حول وضع العمالة في البلاد أضاف لشهب: "حتى بعض الأسبان يأتون إلى المغرب للعمل مع العلم أن حوالي 30 ألفاً من المواطنين الأسبان جاؤوا إلينا للعمل في الآونة الأخيرة، فهجرة العمالة متبادلة من وإلى هناك".
جدير بالذكر أن أسبانيا التي تعتبر إحدى الدول الأكثر تضرراً من الأزمة المالية في الاتحاد الأوروبي، حيث لديها 6 ملايين عاطلين عن العمل أي ما يعادل 26%. وتقليدياً كانت الهجرة تأتي من دول شمال أفريقيا، بما فيها من المغرب، بحثاً عن العمل في اسبانيا وبقية الدول الأوروبية، ولكن بعد بدء الأزمة في منطقة اليورو تغير الوضع هناك.
صوت روسيا


**********

واعتبرت بعض وسائل الإعلام الاسبانية هذا الرقم بعيد عن المؤشرات الصادرة عن مؤسسسات اسبانية، إذ سبق أن أكدت وكالة الأنباء الاسبانية ان عدد الإسبان المسجلين ب7 قنصليات افريقي انتقل من 7740 اسباني إلى 8115 خلال السنة الماضية، في الوقت الي تشير فيه مصادر دبلوماسية أن حوالي 5000 اسباني يعيشون بالمغرب بدون أن يتم تسجيلهم بالقنصليات.

وكان خوصي استييس، رئيس الجالية الاسبانية بالمغرب، اتهم وكالة الأنباء الفرنسية بنشر "إشاعة" أن الاسبان يأتون للبحث عن العمل في المغرب هربا من الأزمة الاقتصادية في اسبانيا.
تهم خوصي استييس، رئيس الجالية الاسبانية بالمغرب، وكالة الأنباء الفرنسية بنشر "إشاعة" أن الاسبان يأتون للبحث عن العمل في المغرب هربا من الأزمة الاقتصادية في اسبانيا.


وقال أستييس، في حوار نشرته جريدة أخبار اليوم المغربية (26 يوليوز 2013)، "أنا كمسؤول عن الجالية الاسبانية بالمغرب، أؤكد لك أنه ليست لدينا هذه الحالات، وما نشر في بعض الوكالات الفرنسية متعلق بحالة وحيدة في تطوان، حيث يتعلق الأمر هناك بمواطن اسباني متزوج من مغربية، ولا شيء غير هذا."


وأضاف متهما وكالة الأنباء الفرنسية التي نشرت هذا الخبر "أعتبر أن هذه حملة تقودها وسائل إعلام فرنسية، لأنه يغيضها التقارب المغربي الاسباني، وكلكم تابعتم زيارة الملك خوان كارلوس، وحفاوة الاستقبال التي تلقاها من جلالة الملك وكل هذا يؤكد عمق العلاقة بين البلدين، وهذا لا يروق للفرنسين."


وكانت اسبانيا تفوقت على فرنسا سنة 2012، وأصبحت المزود الأول للمغرب في إطار التجارة الخارجية للبلاد، متجاوزة بذلك فرنسا التي ظلت تحتل هذه المكانة لسنوات عديدة.

**********

"الهجرة العكسية" تتزايد بتدفق الإسبان للعمل بالمغرب


يُقدَّرون بالآلاف ويعملون في الحِرَف اليدوية هرباً من الأزمة الاقتصادية


انقلبت موازين الهجرة بين المغرب وإسبانيا، بعد أن كانت أراضي الأندلس خلال سنوات ماضية مقصداً رئيسياً لآلاف الشباب المغربي، وحلماً يراود الكثيرين منهم في الوصول إلى الأراضي الإسبانية، تزايدت في الشهور الأخيرة الهجرة العكسية من إسبانيا إلى المغرب بتدفق آلاف الإسبان على مدن شمال البلاد خاصة.
وتتحدث الأرقام عن وجود 150 ألف إسباني يشتغلون في المغرب في قطاعات البناء والحدادة وباقي الحرف اليدوية، بعد أن كان عددهم لا يتجاوز في السابق بضعة آلاف فقط قبل اندلاع الأزمة الاقتصادية التي عصفت بقدرة إسبانيا على توفير فرص الشغل الكافية لمواطنيها.
وكانت وزارة الداخلية المغربية قد دعت، قبل أيام قليلة، المواطنين الإسبان والفرنسيين الذين يهاجرون إلى المغرب لممارسة أنشطتهم المهنية مؤقتا أو دائما، أو ينشئون مقاولات بصفة غير قانونية، بأن يسارعوا إلى ضرورة تسوية أوضاعهم القانونية قريبا.

تبادل الأدوار

قال بيدرو غوتيريز، وهو مواطن إسباني هاجر إلى المغرب في الشهور الأخيرة، لـ"العربية.نت" إنه جاء مضطرا إلى المغرب بعد أن أصبح عاطلا عن العمل في مدينة "قاديس" جنوب إسبانيا بسبب إغلاق ورشة عمله نتيجة الديون المتراكمة عليه، وأيضا لقلة فرص العمل.
وأضاف غوتيريز، الذي قدِم إلى ضواحي العاصمة الرباط التي أنشأ فيها ورشة للحدادة وتركيب الإطارات الحديدية، بأن الكثير من الإسبان أجبرتهم الظروف المعيشية المتردية في إسبانيا إلى الهجرة إلى المغرب للبحث عن فرص عمل.
ولفت المهاجر الإسباني إلى أنه لم يكن يتوقع يوما أن يحزم حقائبه ويقرر الرحيل عن بلده في اتجاه المغرب، باعتبار أنه في السابق كان المغاربة خاصة من فئة الشباب يهاجرون إلى إسبانيا بحثا عن الشغل، بينما يزور الإسبان المغرب من أجل السياحة والاستجمام.
ومثل غوتيريز يتواجد الآلاف من المواطنين الإسبان في العديد من المدن المغربية، خاصة في مدينتي طنجة وتطوان شمالي البلاد، بسبب قرب هذه المنطقة من جنوب الأندلس، لكن أيضا بفضل رخص تكلفة المعيشة، الشيء الذي يشجع عاطلي البلاد على هذه الهجرة المعاكسة.

عراقيل اجتماعية ونفسية

وتعترض المهاجرين الإسبان للمغرب عدد من العراقيل التي تقف في وجه تطور مِهنهم ونجاحها، سواء التي كانوا يزاولونها في بلدهم أو مهن جديدة اضطروا إلى ممارستها تكيفا مع البيئة المغربية، مثل: مشكلة التواصل اللغوي، والخشية من التعرض للاحتيال باعتبارهم أجانب، فضلا عن مسألة الحساسية التاريخية بين البلدين.
و يؤكد مبارك المليجي الباحث في شؤون الهجرة بجامعة الرباط، أن هذه المشاكل تعد اعتيادية سرعان ما يتم تجاوزها بعد مرور الشهور الأولى داخل البلاد، باعتبار خاصية الاستقبال والكرم والتضامن الذي يُعرف به المغاربة.

انتقال صادم

وتابع قائلاً إن المشكلة الرئيسية التي قد تقف في وجه مسار المهاجر الإسباني بالمغرب ليست في مدى الاندماج في المجتمع المحلي، بقدر ما ترتبط بالتغيرات النفسية والتحولات الاجتماعية العميقة التي طرأت على وضع هذا المهاجر بين عشية وضحاها.
ويشرح بأن الانتقال من مهنة أستاذ أو مقاول وغيرهما من المهن ذات المردود المالي المريح عند عدد من هؤلاء المهاجرين، إلى حرف البناء أو الحدادة، يعتبر "انتقالا صادما" قد يثير بعض الحواجز المعيقة لنجاحهم في مساراتهم المهنية.

إضافة رد
 

مواقع النشر (المفضلة)


هجرة 30 ألف اسباني للبحث عن عمل بالمغرب


« الموضوع السابق | الموضوع التالي »


الانتقال السريع


الساعة الآن 05:35
المواضيع و التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات سوفت الفضائية
ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ( ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر )
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2023, vBulletin Solutions, Inc