بعد الخروج من كأس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم أمام مانشستر يونايتد ربما يكون العزاء الوحيد لأرسنال هو ان بوسعه التركيز فقط على لقب الدوري المحلي الممتاز.

ويتأخر ارسنال بثلاث نقاط فقط وراء مانشستر يونايتد متصدر الدوري لكن له مباراة مؤجلة كما انه سيستضيف يونايتد الذي يدربه اليكس فيرجسون على ملعبه مما يمنحه مزية اضافية وأملا في احراز اللقب الغائب عن خزائنه منذ موسم 2003-2004 عندما أحرزته تشكيلته الملقبة " بالفريق الذي لا يقهر".

ولم يتبق لدى ارسنال غير لقب الدوري لينافس عليه بعدما خسر الفريق الذي يدربه ارسين فينجر نهائي كأس رابطة الاندية الانجليزية أمام برمنجهام سيتي كما خسر أمام برشلونة في اسبانيا ليودع دوري أبطال اوروبا في الاسبوع الماضي أيضا.

وبعد الحديث عن "رباعية" يتحدث مشجعو ارسنال الان عن اعتقادهم بأن اللاعبين بوسعهم جمع شتات أنفسهم وانقاذ موسم قدموا خلاله كرة قدم جذابة وهو اسلوب لعب اصبح مميزا لأرسنال.

وانتقد كثيرون خطط فينجر وتردده في دعم الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية كما نال اللاعبون نصيبهم من الانتقاد.

وقال ايمانويل بيتي لاعب ارسنال السابق الذي كان أحد محاور الفريق مع زميله باتريك فييرا أن التشكيلة الحالية تفتقر لعقلية الفوز.

ونقلت صحيفة صن عن اللاعب الفرنسي قوله "منذ عام 2005 ورحيل باتريك فييرا وروبير بيريس يعتمد فينجر في المقام الأول على لاعبين صغار السن."

وأضاف "يلعب ارسنال بأسلوب مميز لكنه لا يمتلك لاعبين لديهم عقلية الفوز."

وتابع "أشعر بالحزن لذلك لأني من مشجعي ارسنال وعلى مدار المواسم الماضية فقد كان هو الفريق الذي يستحق احراز اللقب."

وزاد الطين بلة قائمة المصابين الطويلة التي تضم سيسك فابريجاس وثيو والكوت واليكس سونج ويوهان جورو الذي لن يشارك في مباريات حتى نهاية الموسم بعد اصابته بخلع في الكتف في مباراة مانشستر يونايتد كما يعاني فينجر من عجز في حراس المرمى بعدما أصبح مانويل المونيا هو الخيار الوحيد في الفريق الأول.

وبالرغم من ذلك فان فينجر يعتقد ان فريقه لديه قدرة كافية على المنافسة بقوة على لقب الدوري.

ونقل موقع ارسنال على الانترنت عن فينجر قوله "ستكون مباراة مانشستر يونايتد في أول مايو مهمة فقط اذا فزنا بجميع مبارياتنا قبلها."

وأضاف "أنا على قناعة بانه اذا كانت المباراة حاسمة فان فرصتنا جيدة لأنها ستقام على ملعبنا. قبل ذلك من المهم أن ننتفض بسرعة جدا. سنلعب خارج أرضنا أمام وست بروميتش البيون يوم السبت المقبل وسوف نرى الاشارات الاولى لانتفاضتنا."