أضاع الرجاء البيضاوي فرصة استقباله بميدانه و اكتفى بالتعادل السلبي أمام ضيفه الكوكب المراكشي الذي كان ندا قويا لوصيف بطل العالم و توفق في انتزاع تعادل بطعم الفوز من مركب محمد الخامس و ذلك أمام حضور جماهيري كبير فاق 35 ألف متفرج.
اعتمد فريق الرجاء على تشكيلته الكاملة باستثناء غياب المدافع بلمعلم لجمعه أربع إنذارات حيث عوضه المالي كوليبالي،و وجد أشبال المدرب البنزرتي صعوبة كبيرة في فرض أسلوب لعبهم على الفريق المراكشي في الجولة الأولى التي تميزت أغلب أطوارها بالتكافؤ و ذلك بفعل الإنتشار الجيد للزوار داخل رقعة الميدان و ضغطهم العالي ما خلق متاعب كبيرة للعناصر الرجاوية خاصة مع إعتماد المدرب الدميعي على سرعة العلودي و البهجة و السعيدي على مستوى الهجومات المضادة،و في ظل هذا الوضع ظلت الفرص الواضحة للتسجيل نادرة طيلة الجولة الأولى .
و مع بداية الجولة الثانية نزل فريق الرجاء بكل ثقله على مرمى ممثل مدينة البهجة و خلق العديد من الفرص الواضحة للتسجيل لكنها ضاعت بفعل التسرع و غياب التركيز سواء بواسطة ياجور اومتولي و مع صعوبة تجاوز دفاع الكوكب حاول الرجاويون الوصول للمرمى عن طريق القذف من بعيد خاصة بواسطة الراقي لكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل شأنها شان الهجومات المضادة للفريق المراكشي،و زادت متاعب النسور بعد طرد الحكم جيد للبديل كشاني في أخر اللحظات لتنتهي المباراة باقتسام النقط بين الفريقين.
الرجاء رفع رصيده ل 17 نقطة بالمرتبة الثامنة حيث تعادل للمرة الخامسة مقابل 4 تعادلات و 4 انتصارات في حين ارتقى الكوكب للصف الثاني برصيد 27 نقطة و التعادل هو السادس له هذا الموسم .