خلص محقق استعانت به شركة غلاكسو سميثكلاين البريطانية العملاقة المتخصصة في إنتاج الأدوية إلى أن مزاعم الفساد داخل فرع الشركة في الصين تحظى بالمصداقية.
وكانت الشركة قد استعانت ببيتر هامفري بهدف تحديد الجهة أو الجهات التي تقف وراء حملة التشويه التي تتعرض لها الشركة في الصين.
وظهرت مزاعم تفيد بأن الشركة تتعامل بالرشوة بشكل منهجي مع الأطباء الصينيين لحملهم على وصف أدوية الشركة للمرضى.
وعلم المحقق بعد كتابة تقريره بوجود تفاصيل بشأن ادعاءات أخرى ضد الشركة، قائلا لزملائه إنه يعتقد أن هذه المزاعم صحيحة.
وقالت الشرطة الصينية إن هامفري وزوجته سيخضعان لمحاكمة سرية في وقت لاحق من السنة الجارية.
وتتعلق محاكمة هامفري وزوجته بشريط فيديو يظهر فيه مدير فرع شركة غلاكسو سميثكلاين في الصين، رفقة صديقته في شقة هامفري لكن هذا الأخير قال إن الشريط صور دون علمه أو موافقته.
وقالت شركة غلاكسو سميثكلاين لبي بي سي إنها لا تقبل باستشراء الفساد داخلها.
وأضافت الشركة في بيان صادر عنها "عندنا سياسات وإجراءات وضوابط عديدة لمراقبة هذا واتخاذ إجراءات عملية ضد جميع الخروقات".
ومضت الشركة في القول "كما قلنا في السابق، فإن الادعاءات المطروحة تثير قلقنا البالغ نحن نتعلم مزيدا من الدروس في هذا الوضع ونشعر بالتصميم على اتخاذ كل الإجراءات المطلوبة".