تطمح إيران إلى الانضمام لمنظمة التجارة العالمية فور إزالة العقبات السياسية عنها، بالإضافة إلى إبرام اتفاقات للتجارة التفضيلية مع أوروبا ودول آسيا الوسطى.
وتشهد فيينا يوم الخميس 23 يوليو/تموز مؤتمرا حول الاستثمار والتجارة بين الاتحاد الأوروبي وإيران، يهدف لتوسيع التعاون بين الجانبين في مختلف القطاعات وبالأخص في قطاع الطاقة، وقال وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني محمد رضا نعمت زاده إن إيران مستعدة للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية وإجراء مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي وآسيا الوسطى بشأن عقد اتفاقات تجارة تفضيلية.
وتتطلع طهران من خلال المعاملة التفضيلية إلى تعزيز صادراتها، وبحسب الوزير الإيراني فإن إيران ستركز على بناء قطاعات النفط والغاز والمعادن والسيارات متطلعة للتصدير إلى أوروبا بعد رفع العقوبات المفروضة عليها، منوها إلى أن إيران لم تعد مهتمة بالاكتفاء باستيراد البضائع والآلات من أوروبا.
وأضاف نعمت زاده قائلا: "بالأحرى نتطلع إلى التجارة المتبادلة وإلى التعاون في التطوير والتصميم والهندسة".
وبموجب الاتفاق الذي أبرم بعد أكثر من عشر سنوات من المفاوضات سترفع العقوبات من طرف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة مقابل فرض قيود طويلة الأجل على أنشطة إيران النووية التي اشتبه الغرب في أنها تهدف لتصنيع قنبلة نووية، وتقول إيران إن برنامجها سلمي.