بعد مفاوضات دامت اكثر من سنة توصلت روما والاتحاد الاوروبي الى اتفاق لمساعدة المصارف الايطالية على التخلص من ديونها الهاكلة التي تنعكس سلبا عليها وتؤثر على النهوض في البلاد، وهذا نبأ سار لقطاع كان يثير قلقا وتراجعت اسهمه مطلع الاسبوع الماضي في بورصة ميلانو.
وفي ختام مفاوضات ماراتونية دامت خمس ساعات في بروكسل اعلن وزير المال الايطالي بير كارلو بادوان انه “تم التوصل الى اتفاق حول آلية ضمان للقروض التي يصعب تسديدها”.
وتصل هذه الديون الى 200 مليار يورو وهو اعلى مستوى منذ عقدين وتعتبر عقبة امام النهوض الاقتصادي لانها تمنع المصارف من تقديم قروض للمؤسسات او الاسر.
ورحبت المفوضة الاوروبية المكلفة قضايا المنافسة مارغريت فيستاغر بالاتفاق، معتبرة أنّ “الضمانات العامة لمساعدة المصارف على التخلص من هذه القروض ستحدد بسعر السوق ولن تشكل بالتالي مساعدة حكومية” التي تعد غير مشروعة بموجب القواعد الاوروبية للمنافسة.