قديم 2016-07-25, 10:43
رقم المشاركة : 1  
rebii
:: سوفت جديد ::
New أهمية التوبة وفضائلها

أهمية التوبة وفضائلها

من رحمة الله بعباده أن شرع لهم التوبة ليتوبوا وإن كثرت الذنوب و عظم قدرها، فليس العيب أن يخطأ الإنسان، ولكن العيب أن يصر على أخطائه ويجتهد في تبريرها حتى يأتيه الموت وهو على ذلك. فتوبوا إلى الله قبل أن تموتوا وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تشغلوا واحذروا التسويف فإن الموت يأتي بغتة ولا تغترن بحلم الله فإن الجنة والنار أقرب إلى أحدنا من شراك نعله.
1/ النقص والخطأ من طبيعة البشر.
أبو هريرة: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ. م.ح.
أنس بن مالك: كُلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ. ت.ة.مي.
عبد الله بن عباس: ما من عبدٍ مؤمِنٍ إلَّا وله ذنبٌ يعتادُهُ الفينَةَ بعدَ الفينَةِ، أوْ ذنبٌ هو مقيمٌ عليه لا يفارِقُهُ حتى يفارِقَ الدنيا، إِنَّ المؤمِنَ خُلِقَ مُفَتَّنًا توَّابًا نَسِيًّا، إذا ذُكِّرَ ذكَرَ. ط.
2/ التوبة رحمة من الله بعباده.
قال الله تعالى: كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ اِلرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَـلَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ. الأنعام 54.
قال الله عز وجل: ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ. التوبة 118.
قال الله سبحانه: وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَّتُوبَ عَلَيْكُمْ. وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ اَلشَّهَوَتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلًا عَظِيمًا. النساء 27.
قال الله تعالى: غَافِرِ اِلذَّنْبِ وَقَابِلِ اِلتَّوْبِ شَدِيدِ اِلْعِقَابِ ذِي اِلطَّوْلِ. غافر 3.
قال الله عز وجل: وَهُوَ اَلَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُواْ عَنِ اِلسَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا يَفْعَلُونَ. الشورى 25.
أبو هريرة: لَوْ أَخْطَأْتُمْ حَتَّى تَبْلُغَ خَطَايَاكُمُ السَّمَاءَ ثُمَّ تُبْتُمْ لَتَابَ عَلَيْكُمْ. ة.
3/ الترغيب في التوبة والمبادرة بها.
قال الله سبحانه: وَتُوبُواْ إِلَى اَللَّهِ جَمِيعًا اَيُّهَ اَلْمُومِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. النور 31.
الأغر بن يسار المزني: يَأَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ فَإِنِّي أَتُوبُ فِي الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ. ف.م.ح.
قال الله تعالى: وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّـلِمُونَ. الحجرات 11.
4/ فضائل التوبة.
محبة الله وفرحه بالتائب.
قال الله تعالى: إِنَّ اَللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّبِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ. البقرة 222.
أنس بن مالك: اللَّهُ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ أَحَدِكُمْ سَقَطَ عَلَى بَعِيرِهِ، وَقَدْ أَضَلَّهُ فِي أَرْضِ فَلاَةٍ. ش.
دعاء الملائكة للتائبين.
قال الله سبحانه: رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُواْ وَاتَّبَعُواْ سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ اَلْجَحِيمِ. غافر 7.
التوبة أصل الفلاح.
قال الله تعالى: فَأَمَّا مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صَـلِحًا فَعَسَى أَنْ يَّكُونَ مِنَ اَلْمُفْلِحِينَ. القصص 67.
قال الله سبحانه: وَتُوبُواْ إِلَى اَللَّهِ جَمِيعًا اَيُّهَ اَلْمُومِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. النور 31.
التوبة مفتاح الرزق والبركات.
قال الله تعالى: وَأَنِ اِسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَـعًا حَسَنًا اِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُوتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ. هود 3.
قال الله سبحانه: وَيَقَوْمِ اِسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ اِلسَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً اِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ. هود 52.
التوبة تجب ما قبلها وتبدل السيئات حسنات.
عبد الله بن مسعود: التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لاَ ذَنْبَ لَهُ. ة.ب.
قال الله سبحانه: وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اَللَّهِ إِلَهًا -اخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ اَلنَّفْسَ اَلَّتِي حَرَّمَ اَللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ. وَمَنْ يَّفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَـعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ اَلْقِيَـمَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا اِلَّا مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَـلِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ. وَكَانَ اَللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا. الفرقان 68-69-70.
كعب بن مالك: أَبْشِرْ بِخَيْرِ يَوْمٍ مَرَّ عَلَيْكَ مُنْذُ وَلَدَتْكَ أُمُّكَ. متفق عليه.
إضافة رد
 

مواقع النشر (المفضلة)


أهمية التوبة وفضائلها


« الموضوع السابق | الموضوع التالي »


الانتقال السريع


الساعة الآن 02:19
المواضيع و التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات سوفت الفضائية
ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ( ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر )
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2023, vBulletin Solutions, Inc