التوكــيد : هــو ــ تابع يذكر في الكلام لدفع الشك أو النسيان .
** هو أحد أفراد التوابع لأنه يتبع متبوعه ( المؤكَّـد ) في الإعراب رفعاً ونصباً وجرا ًويأتي لتوكيد المعني أو الحكم .
وينقسم التوكيد إلى نوعين :
1- توكيد لفظي 2- توكيد معنوي
أولاً : التوكيد اللفظي
تعريفه :
هو عبارة عن تكرار اللفظ مرتين ، سواء كان اسماً أم فعلاً أم حرفاً أم جملة فعلية أم جملة اسمية.
الاســـم : الاجتهادُ الاجتهادُ طريقُ النجاحِ.
الفعـــل : حضر حضر المعلمُ.
الحـــرف : بلى بلى الصبر جميل .
الجملة الفعلية : جاء الحقُ ، جاء الحقُ .
الجملة الاسمية : الله أكبر ، الله أكبر.
ملحوظة ( 1 ) :- اللفظ الأول ( حرفاً – اسماً - فعلاً- جملة ) يعرب حسب موقعه في الجملة ( متبوع ) ، واللفظ الثاني يعرب توكيداً ( تابع ) وهو يتبع ما قبله في الإعراب رافعاً ونصباً وجراً.
ملحوظة ( 2 ) :- ممكن أن يكون التوكيد اللفظي عن طريق إعادة اللفظ بمرادفه ( معناه ) ...
مثـال 1- هـذا سيف حسام . ( توكيد لفظي مرفوع بالضمة )
2- جاء أتــى محمد . ( توكيد لفظي مرفوع بالضمة )
ثانياً : التوكيد المعنــوي
يكون بألفاظ معينة ، توافق المؤكد( المتبوع ) في المعني وتخالفه في اللفظ
} كل ، جميع ، نفس ، عين ، كلا ، كلتا ، كافة ، عامة ، أجمع ، أنفس ، أعين{ ومــن شـروط عمـل هـذه الألفـاظ :
1- أن تأتي مضافة إلى ضمير يعود علي المؤكد
2- حذفها لا يؤثر على معنى الجملة .
النفس ، العين : تفردان مع المفرد وتجمعان مع المثنى والجمع.
كلا ، كلتا : تستخدم كلا للمثنى المذكر ، وكلتا للمثنى المؤنث .
كل ، جميع ، عامـة ، كافـة : تستخدم هذه الكلمات للتوكيد إذا أردنا
التعميم الحقيقي الذي يناسب المعنى المقصود .