عزلت "كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة" الراهبة كيت كيلي مؤسسة حركة "رسامة النساء" للخدمة الكنسية.
وقد أبلغت كيلي بالقرار الإثنين بعد يوم واحد من خضوعها لمحاكمة في الكنيسة المورمونية، وورد في حيثيات الحكم ضدها أن الكنيسة المورمونية تعتبرها "مرتدة" عن تعاليم الكنيسة.
ويتبع الكنيسة التي تتخذ من ولاية "يوتاه" الأمريكية مقرا لها 15 مليون شخص.
وورد في الرسالة التي وصلت إلى كيلي من الكنيسة "لك أن تعتنقي أفكارك الخاصة ولكن من غير المسموح لك أن تروجيها مع بقائك في موقعك في الكنيسة".
وتستطيع كيلي العودة إلى موقعها في الكنيسة "إذا أبدت التوبة وتوقفت عن نشر أفكارها الكفيلة بتدمير الكنيسة"، كما كتب الأسق هاريسون .
وقالت كيلي في تعليقها على القرار الذي "اتخذته هيئة كلها من الرجال" إنه "مؤلم للغاية" وأضافت "إنه يوم مأساوي لعائلتي ولي شخصيا".
وقد أسست الكنيسة المورمونية في الولايات المتحدة في بداية القرن التاسع عشر.
وتختلف معتقدات الكنيسة المورمونية عن معتقدات الكنيسة الأورثوذكسية والكاثوليكية والبروتستانية بشكل جذري، وتعتبر مؤسسها جوزيف سميث نبيا، ويؤمن أتباعها ب"كتاب مورمون" الذي نشر للمرة الأولى عام 1830 في ولاية نيويورك، ويعتبرونه مكملا للإنجيل.
وقالت حركة "رسامة النساء" إن "العزل" هو أخطر قرار يمكن أن تتخذه الكنيسة، وهو نادر في الكنيسة حسب ما صرح مات مارتينيشت، أحد أتباع الكنيسة المورمونية لوكالة اسوشييتد برس.