اختطف مسلحون يشتبه في أنهم ينتمون لجماعة بوكو حرام المتشددة نحو 60 امرأة وطفلا، شمالي نيجيريا، حسب ما أفاد به مسؤولون.
ويعتقد أن الاختطاف تم خلال هجمات نفذها المسلحون على عدة قرى في ولاية بورنو.
وأفاد مراسل بي بي سي بأن العشرات قتلوا في الهجمات وأن سكان القرى يهربون من مساكنهم.
ولا تزال الجماعة المتشددة تحتجز أكثر من 200 تلميذة، كانت اختطفتهن من مدرستهن في بلدة تشيبوك بولاية بورنو، يوم 14 أبريل/نيسان الماضي.
وتطالب بوكو حرام الإفراج عن مسلحيها وعائلاتهم مقابل إطلاق سراح البنات.
ولكن الحكومة ترفض مطلب المتشددين.
ويقول مراسل بي بي سي، ويل روس، إن حوادث الاختطاف الأخيرة ليست مفاجئة، مضيفا أن "العديد من قرى شمال شرقي نيجيريا غير آمنة، وعندما يهاجم مسلحي بوكو حرام تلك القرى فإنهم يقضون الساعات في النهب والقتل".
ووقع الاختطاف الأخير في منطقة دامبوا بولاية بورنو.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول محلي في دامبوا قوله إن أكثر من 60 شخصا "اختطفوا" في هجوم المسلحين.
وتعرضت قرية كومابزا إلى التدمير، حسب المسؤول المحلي.
وأضاف أن عددا من الناجين بينهم نساء وأطفال هربوا على الأقدام إلى بلدة لاسا على بعد 25 كلم، بينما لجأ آخرون إلى بلدة غولاك بولاية أداماوا.