بدأ الجسر الجوي الذي سينقل آلاف العمال المصريين الفارين من أعمال القتال في ليبيا العمل الأحد بعدما رفضت السلطات التونسية دخولهم إلى أراضيها.
وبدأت السلطات التونسية السبت في نقل العمال بشاحنات من رأس جدير إلى مطار جربا الليبي على بعد 100 كيلو متر شمالا حيث سينقلون من هناك جوا إلى مصر.
وقال وزير هيئة الطيران المصري حسام كمال إن 1796 مصريا نقلوا السبت إلى جربا مشيرا إلى أن 1355 آخرين سينقلوا الأحد إلى المطار حيث ستقلع خمس رحلات إلى القاهرة.
وكان حوالي 6 آلاف عامل مصري قد تجمعوا عند معبر رأس جدير على الحدود الليبية - التونسية بغية دخول تونس مما أدى إلى أعمال شغب ومواجهات مع الشرطة التونسية.
وقتل شخصان الخميس الماضي جراء الاشتباكات بين المصريين وحرس الحدود التونسي.
وقد تمخض اجتماع ثلاثي ضم مسؤولين من وزارة الخارجية التونسية والسفير المصري في تونس والقائم بأعمال السفارة الليبية في تونس عن الاتفاق على اقامة هذا الجسر.
وليس من الواضح الجهة التي ستتحمل تكلفة الجسر الجوي.
وقالت السلطات التونسية إنها لن تستطيع استيعاب الأعداد الكبيرة من المصريين وغيرهم من الجنسيات الاسيوية الفارين من ليبيا بسبب الاوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد.