أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة 2 أكتوبر/تشرين الأول أن بقاء العالم في حالة استقرار يحتاج إلى مواصلة التنفيذ الصارم لجميع الاتفاقات الدولية الخاصة بالأمن النووي.

وأوضح لافروف في مقابلة مع التلفزيون الفنزويلي الدولي أنه يجب تعزيز آليات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تضمن احترام كافة الأحكام والمبادئ لمعاهدة حظر الانتشار النووي، وكذلك العمل على انضمام جميع الدول إلى هذه المعاهدة وإقامة مناطق خالية من الأسلحة النووية في مختلف أنحاء العالم.

بهذا الصدد، نوه الوزير بأن موسكو "تدعم إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل ووسائل نقله في الشرق الأوسط".

وأعرب عن أسفه لأن هذا المشروع لم يتبلور بعد، مؤكدا نية روسيا مواصلة جهودها بهذا الشأن.

لافروف: مسألة حاملتي مروحيات "ميسترال" مغلقة أمام روسيا

كما تحدث الوزير الروسي عن موضوع حاملتي مروحيات "ميسترال" التي رفضت فرنسا بيعها لروسيا بالرغم من الاتفاقية المبرمة بين موسكو وباريس، وذلك على خلفية الأزمة الأوكرانية.

وأكد لافروف أنه "فيما يخصنا فإن المسألة مغلقة".

وتابع قائلا إن هذا التصرف لباريس كان غريبا، "لكنه على كل الحال قرار الجانب الفرنسي.. وقد قلنا إننا لن نحاول تغيير هذا القرار".

وأضاف: "لست على علم بمن يقف وراء ذلك وما هو نوع الاتصالات التي عقدت بين زملائنا الفرنسيين وبعض الدول التي كانت طالبت بصوت عال بإيقاف أي تعاون عسكري تقني مع روسيا دون تقديم أي حجج واضحة".

موسكو مستعدة للنظر في طلب فنزويلا توريد مقاتلات روسية لها

وردا على سؤال عن مدى استجابة موسكو لطلب كاراكاس بشأن توريد دفعة من المقاتلات لها، أشار لافروف إلى أن روسيا وفنزويلا تتعاونان "تعاونا عسكريا تقنيا ثابتا ومتشعبا".

وأكد أنه إذا وجه مثل هذا الطلب "فسيتم النظر فيه بشكل سريع وبناء".

وفي وقت سابق أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن نيته التوجه بطلب إلى روسيا تزويد بلاده بما لا يقل عن 12 مقاتلة من طراز "سو".