كان يعرف جيّدًا ماذا يعني أن يبدأ الصباح بامرأة لرجل مثله وهو الذي قد جزم مسبقا بأّنه
لايصلح زوجًا على الرّغم من كل ما يمتلك من مقومات كفيلة بأن تجعل منه دنجوان عصره
كان قلبه مرتعًا خصبًالقلوب العذارى
! هو لايعدهن لكنه لا يصدهن
المهم أنّه لايجبر أحدًا
وكُلّهن يأتينه طواعية.
هكذا كان يشتري راحة ضميره, غير عابئ بقلوبهن التي ترتطم بشبابيك قلبه الزّجاجي.