بدأ المغرب رسميا الإنتاج من محطة للطاقة الشمسية قدرتها 160 ميغاوات في أول خطوة في مشروع لإنتاج ما يزيد عن نصف احتياجات البلاد من الكهرباء باستخدام الطاقة النظيفة بحلول 2030.
ووضع المغرب خططا في 2009 لبناء محطات شمسية ومزراع رياح لتوليد 4 غيغاوات من الكهرباء بحلول 2020 وهو ما يشكل 38% من طاقة البلاد الحالية لتوليد الكهرباء.
لكنه أعلن مؤخرا أنه سيوسع نطاق المبادرة بهدف إنتاج 10 غيغاوات أو 52% من احتياجاته باستخدام الطاقة النظيفة بحلول 2030.
وتغطي الطاقة المتجددة حاليا نحو 28% من الطاقة القائمة في المغرب.
وفاز كونسورتيوم بقيادة أكوا السعودية بعقد قيمته 634 مليون يورو حوالي 709 ملايين دولار في 2012 لبناء محطة للطاقة الشمسية بالقرب من ورزازات أطلق عليها اسم نور 1.
وسعرت أكوا عرضها للمحطة بطاقة 160 ميغاوات عند 1.62 درهم مغربي ما يعادل 0.19 دولار للكيلووات/ساعة المنتجة منها.
وافتتح المحطة العاهل المغربي الملك محمد السادس اليوم الخميس.
لكن مصادر مطلعة قالت لرويترز إن المحطة بدأت الإنتاج بالفعل وتم ربطها بالشبكة منذ نوفمبر.
وقال مصطفى البكوري رئيس الوكالة المغربية للطاقة الشمسية (مازن) في حديث تلفزيوني بمناسبة الافتتاح إن المحطة تعمل بتكنولوجيا تمكنها من تخزين الطاقة ثماني ساعات بعد الغروب.
وفازت الشركة السعودية أيضا بعقد قيمته 1.7 مليار يورو في 2015 لبناء محطتين أخريين بطاقة إجمالية 350 ميجاوات هما نور 2 ونور 3 في الموقع نفسه وهو ما يشكل الخطوة الثانية في مشروع ورزازات.
وأطلق الملك اليوم أيضا أعمال البناء في هاتين المحطتين.