قلبي عواصفٌ ثائره , ورياحٌ هائجة , ووابل ٌ من الأمطار !
وقلبك لا رعود ولا بروق ولا غيوم قد تحمل البُشرى للمشتاق بالمُزن !
على أرض قلبي نبت الربيع وبدا فيه اخضرار الأشجار واحمرار ذاك الورد الجوري وتجلت العديد من الثمار...!
وما أن آن موعد القطاف حتى سقطتُ على حافة الانتظار
أصارع ذاتك في ذاتي
ما بين بؤس ويُبسٍ ويأس !
فكيف لهذا الحُب أن ينمو وليس هناك من يرويه ؟
وكيف لهذا الحنين أن يسطو وليس هناك من يحتويه ؟
وكيف لهذا الرحيق أن يُرتشف وأنت كما أنت
" سيد الإهمال وأسير الضجر "