في اللُّغة العربيّة هناك مواضع ثابتةٍ لهمزة الوصل؛ لتمييزها عن همزة القطع وهي نوعان:
همزة الوصل القياسية :
أي لها قاعدة تقاس عليها وهي في عدة مواضع على النحو التالي:
*فعل الأمر: الأفعال الماضية الثُّلاثية والخُماسيّة والسّداسيّة عندما يُصاغ منها فعل الأمر؛ فهمزات هذه الأفعال جميعًا همزة وصل كقولك: اعْلَمْ، اقْتَرِحْ، اسْتَصْغِرْ.
*الفعل الماضي: الفعل الماضي هو أساس الأفعال في اللُّغة العربيّة ومن ضِمنها الفعل الماضي الخُماسيّ والسُّداسيّ؛ فهاذان الفعلان يبدءان بهمزة وصلٍ، كقولك: ابْتَدَأَ، اسْتَنْشَقَ.
* المصادر: المصادر التي أصلها من الفعل الماضي الخماسيّ أو الفعل الماضي السُّداسيّ تبدأ بهمزة وصلٍ أيضًا، كقولك: ابتداء، استنشاق.
*الحروف: جميع الحروف تبدأ بهمزة قطعٍ ما عدا همزة الـ التّعريف؛ فهمزتها همزة وصلٍ، كقولك: المرأة، التي.
همزة الوصل السماعية :
الأسماء: هي مجموعة أسماءٍ وردت في لسان العرب وسُمع عن العرب بأنّ همزتها هي همزة وصل دون وجود قاعدةٍ تتبعها وتنحصر في عدة أسماء منها: امرأة، اثنان، ابن، ابنة، امرؤ، اسم، ايم الله، وغيرها. في العادة يحدث هناك لبسٌ في التَّفريق ما بين همزة الوصل وهمزة القطع؛ لذلك يُمكن اتباع الطَّريقة البسيطة التّالية:
أدخل حرف الفاء أو حرف الواو على الكلمة موضع الشَّك بهمزتها؛ فإذا تمكّنت من نُطق الهمزة بعد الإدخال فهي همزة قطعٍ، أمّا إذا عجزت عن نُطق الهمزة فهي همزة وصلٍ.