قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الأربعاء إنه لن يسمح للحوثيين المتحالفين مع إيران بالاستيلاء على اليمن واتهم طهران بالسعي لنشر الاضطراب في أنحاء المنطقة.
وقال الجبير لـ”رويترز″ في بكين إن الكرة في ملعب الحوثيين فيما يتعلق باستئناف المحادثات من عدمه.
وأضاف “الشيء المؤكد ولا يقبل الشك… المؤكد أنه لن يتم السماح لهم بالاستيلاء على اليمن. وبالتالي سيتم الدفاع عن الحكومة الشرعية.”
وأضاف “الفرصة المتاحة لهم هي الانضمام للعملية السياسية والتوصل لاتفاق من أجل مصلحة كل اليمنيين بمن فيهم الحوثيون.”
ولم تمض ساعات، على الاتهامات التي وجهها وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير إلى طهران، بنشر الإضطراب في المنطقة، حتى جاء الرد من الخارجية الإيرانية، متهمة السعودية بنشر الإرهاب في اليمن وسوريا والعراق، وهو مايدل على حدة التوتر بين البلدين الإقليميين المتنافسين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية، ردّاً على تصريحات عادل الجبير وزير الخارجية السعودي : “لقد أغرق المسؤولون السعوديو،ن وبسبب اخطائهم الاستراتيجية الكبيرة، انفسهم في المستنقع الدموي للارهاب، و قتل الاطفال و النساء في اليمن و سوريا و العراق، ومن الأفضل لهم بدل الصراخ اليائس، و تكرار الادعاءات الواهية، ضد الآخرين أن يصلحوا أساليبهم”.
وأضاف بهرام قاسمي أنه “على الرغم من الجهود المستمرة للسعودية، في إخفاء الحقائق حول أبشع الجرائم الارهابية في العالم، و قتل الأطفال في اليمن بالبترودولار، فان العالم بات يدرك أن منشأ هذه النيران، هو النظام السعودي، والفكر الوهابي المزيف، الذي يشكل العنصر الأساسي في الحياة السياسية لهذا النظام”.
ودعا قاسمي حكام السعودية، إلى التأمل دوماً في مصير الرئيس العراقي، الراحل صدام حسين، الذي كان يقرع دوماً طبول الحرب وسفك الدماء، متوهماً بدعم دائم من بعض القوى العالمية، على حد تعبيره.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، قال من العاصمة الصينية بكين، إنه لن يسمح للحوثيين المتحالفين مع إيران بالاستيلاء على اليمن، متهماً طهران، بالسعي لنشر الاضطراب في أنحاء المنطقة.