قالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية اليوم الخميس إن الأنباء الواردة عن استعمال غاز الكلور تبعث على الإزعاج، في إشارة منها إلى القصف الذي تعرضت له المدينة أول أمس الثلاثاء والذي استعمل نظام الأسد فيه غاز الكلور في حي "السكري".

وقال أحمد أوزومجو رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حسب ما نقلت "رويترز" إن المنظمة ستجري تحقيقاً حول ما يشتبه بأنه هجوم بغاز الكلور في منطقة تسيطر عليها المعارضة في مدينة حلب.

ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تقريرا للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تلقي بالمسؤولية على قوات الحكومة السورية في هجمات سابقة بالغاز السام.

ونقلت رويترز عن الدفاع المدني في حلب قوله إن طائرات هليكوبتر تابعة لنظام الأسد أسقطت براميل متفجرة تحتوي على غاز الكلور يوم الثلاثاء في حلب مما تسبب في إصابة 80 شخصا بالاختناق.

وأضاف أن المنظمة ستستخدم كل السبل المتاحة للتحقيق في المزاعم عن استخدام الغاز السام في الهجوم وتقديم النتائج إلى الدول الأعضاء باتفاقية الأسلحة الكيميائية.

واستهدف نظام الأسد الثلاثاء الماضي حي السكري في أحياء حلب الشرقية المحاصرة ببراميل تحتوي على غاز الكلور السام مما أدى لإصابة أكثر من 80 شخصاً معظمهم من الأطفال واستشهاد شخص واحد على الأقل.

وكانت لجنة تحقيقات تابعة للأمم المتحدة أصدرت تقريراً في 24 آب الماضي اتهمت فيه النظام باستخدام الغاز المميت والمحرم دولياً وبالرغم من أن القرار صادر عن الأمم المتحدة وقال محللون إن عدم اصدار مجلس الأمن أي قرار بهذا الشأن اعتبره نظام الأسد تشجيعاً له على استخدام الغاز المحرم دولياً من جديد.

رائع موضوع في المستوةى