قديم 2012-05-27, 20:37
رقم المشاركة : 1  
samirino
:: سوفت ماسي ::
افتراضي فيديو مأساوي عن مصرع شابين في حادث تفحيط بالرياض

فيديو مأساوي عن مصرع شابين في حادث تفحيط بالرياض

فيديو مأساوي عن مصرع شابين في حادث تفحيط بالرياض

أخصائي نفسي: المفحط من الشخصيات السيكوباتية المنافية لأخلاقيات المجتمع











تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي يوم الجمعة الماضي مقاطع فيديو لحادث تفحيط وقع في العاصمة السعودية الرياض يظهر الفيديو مشاهد مرعبة لانقلاب سيارة من نوع كامري أثناء قيام سائقها بالتفحيط ما بين السيارات في أحد الشوارع الرئيسية في المدينة.
وأظهر المقطع انحراف سيارة كامري موديل 2012 رصاصية اللون أثناء ممارسة قائدها التفحيط وانقلابها أكثر من 5 مرات، وطيران السائق ومرافقه من داخلها، في مشهد مروع أظهر بتر يد أحدهما وارتفاع الآخر عاليا في الهواء قبل أن يسقطا معا على الأرض.
وقد وقع الحادث فجر أمس الجمعة على الدائري الغربي الجديد بمدينة الرياض، بالقرب من جامع العسيري المعروف، لسيارة كامري 2012 كان يقودها شاب يرافقه آخر حين انحرفت السيارة وتعرضت للانقلاب مما أدى لوفاتهما.
والتفحيط بالنسبة للشباب ماهو الا أن تأتي بالسيارة مسرعاً سرعة جنونية هائلة وتقوم بعمل بعض الحركات بإنحراف السيارة ودورانها وغيرها من بعض الحركات الهوس بالسيارة وتنتشرالظاهرة في نهاية كل أسبوع في شوارع معينة في المدن السعودية ويتم إحتشاد جموع غفيرة من الشباب مما يضعهم في أوضاع مشبوهة ويقومون بدور سلبي في تشجيع المفحط بالسيارة والتصفيق له والوقوف في أوساط الشوارع بتهور شديد مما يعرضهم لحوادث والخطر.
وتكمن الخطورة في قيام المفحطين بالترويج لأنفسهم إعلامياً بالأتفاق مع محلات الفيديو مما يزيدهم شهرة وإستفادتهم مادياً أيضاً علماً بأن من يقومون بهذه الظاهرة هم تتراوح أعمارهم ما بين ( 15- 35 سنة) تقريباً.


وتعتبر هذه الأيام - فترة الاختبارات المدرسية - موسماً للتفحيط، فما إن ينتهي اختبار اليوم حتى يحتشد المراهقون من الشباب زرافات ووحدانا إلى ذاك الشارع، الذي تناقلوا مكانه بوسائل الاتصال السريعة في أجهزة الجوال، ويمنحهم وقت الانصراف الباكر بعد الاختبار اليومي متسعاً من الوقت لممارسة التفحيط أكثر من أيام الدراسة الاعتيادية.

وعن ذلك يقول د.وليد الزهراني، أخصائي الطب النفسي الإكلينيكي إن الاختبارات توفر "للمفحط" تجمعاً وتجمهراً أكبر، وهذا ما يبحث عنه إضافة إلى أن المفحط يعتبر التفحيط تفريغاً للطاقة السلبية الموجودة داخله من أثر الامتحان كالقلق والخوف.

ويصف د.الزهراني الشخصيات المفحطة بـ(السيكوباتية)، وهي المنافية لأخلاقيات المجتمع، كما يراها شخصيات غير مسؤولة وغالباً ما يكون المفحط مهمشاً اجتماعياً، ولا يرى دوراً له في الحياة، أو يكون مكتئباً يعاني من ضغوط نفسية فيمارس التفحيط لجذب الانتباه وجلب السعادة، وعادة لا يخشى الموت ولا يتأثر بقتلى حوادث التفحيط، لأن لديه ميولاً انتحارية ولا قيمة للحياة عنده.

ويرى د.الزهراني أن "المفحط" يتمادى ولا يبالي في ظل غياب العقوبات الرادعة في حقه.

تواجد مروري مكثف


فيما أكد المقدم حسن الحسن، رئيس مركز القيادة والتحكم والمتحدث الرسمي بمرور الرياض لـ"العربية.نت"، أن المرور يسيطر على 90% من المواقع، التي تمارس فيها عمليات التفحيط بعد خروج الطلاب من قاعات الاختبارات في الرياض، وذلك من خلال التواجد المكثف لدوريات المرور السري حول المدارس لضبط المخالفات والممارسات المخلة بأنظمة المرور وبالذات التفحيط.

كما حث المقدم أولياء الأمور على أن يتابعوا أبناءهم بعد الخروج، وقال "التجمهر يشجع بعض ممارسي التفحيط على عمليات التفحيط".

وأشار الحسن إلى أن أكثر الأوقات يمارس فيها التفحيط منتصف الليل في إجازات نهاية الأسبوع. وأن أكثر من يتم القبض عليهم من الموظفين أو الطلاب ما بين 15-35 سنة، مشيراً إلى أن أكثر المتجمهرين من صغار السن والمراهقين.


عقوبات غير رادعة


وعن العقوبات التي تنفذ في حق مرتكبي التفحيط، قال المقدم حسن، هناك خطوات متبعة، وهي كالتالي:

أ- في المرة الأولى حجز المركبة خمسة عشر يوماً، وغرامة مالية مقدارها ألف ريال، ومن ثم يحال إلى المحكمة المختصة للنظر، في تطبيق عقوبة السجن في حقه.

ب- في المرة الثانية حجز المركبة لمدة شهر وغرامة مالية مقدارها ألف وخمسمئة ريال، ومن ثم يحال إلى المحكمة المختصة للنظر في تطبيق عقوبة السجن في حقه.

ج- في المرة الثالثة غرامة مالية مقدارها ألفا ريال وحجز المركبة، ومن ثم الرفع إلى المحكمة المختصة للنظر في مصادرة المركبة أو تغريمه بدفع قيمة المثل للمركبة المستأجرة أو المسروقة وسجنه.

ومع هذه العقوبات يرى كثير من الشباب والأخصائيون الاجتماعيون وكتاب الرأي أنها عقوبات غير رادعة، وأن مكافحة هذه الظاهرة تأتي بتظافر جهود وثقافة توعوية غير تقليدية وعقوبات رادعة.


التفحيط مخدرات وشذوذ


وأضاف المقدم حسن أن ظاهرة التفحيط لم تعد مغامرة، أو لعبة موت فقط أو حب الشهرة، ولفت الانتباه بل أصبحت بؤرة لسلوكيات منحرفة ومخالفات قانونية ووسيلة لترويج المخدرات واستدراج صغار السن لأمور غير أخلاقية.

ويبدو الأمر ملحوظاً من العبارات التي يكتبها "المفحط" على السيارة من عشق للمزيون، أو أن يردف صغيراً معه في السيارة وصغار السن المعجبون بمغامرات المفحطين يستهويهم القرب من المفحط وخوض تجربة التفحيط معه.

كما رصدت الحملات الليلة المفاجئة لمرور الرياض ضد المفحطين والمتجمهرين حيازة أسلحة نارية غير مرخصة، ومشروبات كحولية وأشخاصاً في أوضاع غير طبيعية وسيارات مسروقة، ورخص قيادة مزورة، حسب المقدم حسن الحسن.

وفي الشأن ذاته، قال الكاتب الصحافي سعود العربي، لنشرة الرابعة على قناة "العربية" إن ظاهرة التحفيط، ظاهرة عشوائية ولا يمكن وصفها بالحضارية، وأنها مستمرة بفعل دور الجمهور الكبير.

وأشار إلى أن هناك قصورا واضحا من قبل الجهات المعنية على حد سواء، وخص بالذكر هنا وزارة التربية والتعليم، حيث يقع على عاتقها ضرورة التوعية.

وأعرب عن استيائه من عدم وجود جهات للتحقيق الجدي في هذه المخاطر، كما طالب الأسر بلعب دور المراقب والراشد لتوعية أبنائهم للحد من هذه المغامرة.

وشدد على أن معالجة هذه القضية تحتاج إلى تكاتف أكثر من جهة وعلى رأسها شرطة المرور، وأنهى حديثه لـ"العربية" قائلا: لوقتنا هذا لا يوجد حل لهذه المعضلة.

هذا، ويرى البعض أن هذه الظاهرة مستمرة وفي تزايد، وعجز عن علاجها الجهات الحكومية والوسائل الدعائية والدعاة والتائبون منها.


قديم 2012-05-27, 22:46
رقم المشاركة : 2  
الصورة الرمزية hicham27
hicham27
.:: مؤسس و مدير الموقع ::.
  • Morocco
افتراضي رد: فيديو مأساوي عن مصرع شابين في حادث تفحيط بالرياض
حادث مفجع الله يستر جميع المسلمين من الفتن
هده الظاهرة ما هي الا فتنة من الغرب و العرب يقلدونها
التقليد الاعمى و انظر ما حصل لهم...

لا حول و لا قوة الا بالله


إذا رأيت شخصاً يسامحك گثيرا ,,فأعلـــم:
أنه يحترمك لـدرجة كبيرة ولا يريد أن يخسرك,فلا تتمادى في أخطاءك.
إضافة رد
 

مواقع النشر (المفضلة)


فيديو مأساوي عن مصرع شابين في حادث تفحيط بالرياض


« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

أدوات الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:54
المواضيع و التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات سوفت الفضائية
ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ( ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر )
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2023, vBulletin Solutions, Inc