قديم 2012-06-06, 05:22
رقم المشاركة : 1  
samirino
:: سوفت ماسي ::
افتراضي طفلة تأبى الحياة وحيدة فاحترقت محتضنة أمها

طفلة تأبى الحياة وحيدة فاحترقت محتضنة أمها

طفلة تأبى الحياة وحيدة .... فاحترقت محتضنة أمها !! ويا لها من براءة!




حادثة مروعة أوردتها صحيفة الشروق الجزائرية عندما حاولت الطفلة ببراءة إنقاذ والدتها التي تحترق أمام عينيها، فاشتعلت النيران في الجسد الغض لتسلم الروح إلى بارئها عز وجل في لحظات، وبعدها بأيام تلحق بها والدتها وكأنها أبت الحياة دونها.
فقالت الصحيفة إن المرأة التي أحرقت نفسها بالبنزين وتسببت في مقتل ابنتها بعد إشعال النار داخل منزلها ببلدة العلمة قد فارقت الحياة. وقد فارقت المدعوة شهرة الحياة، عن عمر الـ38 سنة، بعد إصابتها بحروق من الدرجة الثالثة مكثت على إثرها في المستشفى لمدة أربعة أيام خضعت فيها للرعاية* ‬الطبية* ‬المركزة*.‬
فقد انتقلت جريدة "الشروق" إلى الضحية بالمستشفى، ولم تكن يومها تتفوه إلا بعبارة: "ابنتي.. ابنتي ميشا"، و"ميشا" هو الاسم الذي تدعو به ابنتها فوزية البالغة من العمر سنتين، التي فارقت الحياة بعدما احتضنت أمها وهي ملتهبة بالنار، كما ذكر من حضروا وفاة شهرة،* ‬أنها* ‬أسلمت* ‬الروح* ‬وهي* ‬تردد* ‬العبارة* ‬ذاتها*.‬
يذكر أن هذه الحادثة بدأت بخلاف داخل المنزل، قامت إثره شهرة بالتوجه إلى حمام المنزل، وأحضرت صفيحة بنزين وسكبت محتواها على جسدها، على مرأى من أختها وصديقتها، اللتين خاطبتهما قائلة "إن كان هذا ما تريدون فانظروا ما سأفعله بنفسي!".
وتوجهت بعدها إلى الغرفة أين كانت* ‬ابنتها* ‬البالغة* ‬من* ‬العمر* ‬سنتين* ‬تتناول* ‬وجبة* ‬الغداء،* ‬فأخرجت* ‬ولاعة* ‬وأشعلت* ‬النار* ‬في* ‬جسدها،* ‬ثم* ‬أخذت* ‬تصرخ* ‬وتتلوى* ‬من* ‬شدة* ‬الألم*. ‬
وحاولت أختها وصديقتها إطفاء النار من جسد المرأة الملتهبة، فامتد إليهما اللهب وأصيبتا بحروق. وهنا جاءت الطفلة البريئة التي تبلغ من العمر سنتين فقط، والتي تابعت المشهد فقامت وهي تصرخ: ماما.. ماما" ثم ارتمت على والدتها والدتها فالتهمتها النيران، وفي رمشة عين تحولت* ‬إلى* ‬جثة* ‬متفحمة*.‬* ‬
وكل* ‬من* ‬عاين* ‬جثة* ‬الطفلة* ‬يرى* ‬امتداد* ‬ذراعيها* ‬وكأنها* ‬تحضن* ‬شيئا* ‬ما*.‬
ومع تزايد الصراخ احتار الحضور في من الأولى بالإنقاذ الأم أم ابنتها، فكانت النيران تلتهم كل ما حولها، ولم ينته المشهد إلا بعد تدخل رجال الحماية المدنية،
فنقلوا الجرحى إلى المستشفى أين تم إخضاع الأم للرعاية المركزة، بينما حولت جثة الطفلة البريئة الى مصلحة الجثث ودفنت بعدها وذراعاها مبسوطتان فحتى وهي ميتة لازالت في وضعية كمن يحتضن شخصا. وعن سر وجود البنزين داخل المنزل، أخبرتنا صديقة شهرة أنها كانت بصدد طلاء الشقة وترميمها، لذا جلبت البنزين لأنه يستعمل مع الطلاء.
إضافة رد
 

مواقع النشر (المفضلة)


طفلة تأبى الحياة وحيدة فاحترقت محتضنة أمها


« الموضوع السابق | الموضوع التالي »


الانتقال السريع


الساعة الآن 10:29
المواضيع و التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات سوفت الفضائية
ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ( ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر )
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2023, vBulletin Solutions, Inc