كشفت مصادر موثوقة تفاصيل جديدة في حادث تفجير أركانة الإرهابي بمراكش، وحقائق مثيرة عن المخططات المستقبلية لعادل العثماني، المتهم الرئيسي، بعد تنفيذ العملية الأولى.
وأوضحت المصادر ذاتها أن المتهم اعترف في التحقيقات التي أجراها معه قاضي التحقيق بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، أنه خطط مع زميله حكيم الداح، وهو سلفي جهادي، للهروب عن طريق الهجرة السرية
نحو الجزر الجعفرية «تينيريفي» عبر الصحراء للالتحاق بإسبانيا، في انتظار الالتحاق بالتنظيمات الجهادية في أي بؤرة من بؤر التوتر في العالم، مع إمكانية البقاء في إسبانيا أو فرنسا لتنفيذ عمليات جهادية ضد مصالحهما وفق منهج تنظيم القاعدة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن العثماني اعترف بتخطيطه رفقة شريكه لضرب تجمعات بشرية في الملاعب الرياضية والمهرجانات التي تنظم في فرنسا وإسبانيا، وذلك وفق توصيات تنظيم القاعدة، مشيرا إلى أنه، بالنسبة إلى تفجير مراكش، كان يستعد للإعلان عن تبني هذه العملية بعد مغادرته المغرب والوصول إلى ليبيا، وانضمامه إلى تنظيم القاعدة من خلال بث شريط مرئي عبر موقع إلكتروني جهادي يعلن فيه مسؤوليته الكاملة عن تنفيذ العمل الإرهابي ودواعيه، مع الحرص على أن يظهر ملثما تحت لـقب «أبو سياف الزرقاوي».
وأوضح المتهم أنه أشعر المدعو «أبو الخطاب الدليمي»، وهو قيادي في القاعدة بالعراق، عبر الإنترنيت، نيته استهداف مطعم يرتاده السياح الأجانب، فما كان من هذا الإرهابي إلا أن بارك مخططه، وقدم له نصائح لنقل العبوتين الناسفتين في القطار بشكل آمن.
إذا رأيت شخصاً يسامحك گثيرا ,,فأعلـــم:
أنه يحترمك لـدرجة كبيرة ولا يريد أن يخسرك,فلا تتمادى في أخطاءك.