تمكّنت مصالح الدرك الوطني في ولاية سيدي بلعباس، نهاية الأسبوع الماضي، من توقيف شابة في الـ25 من عمرها حامل بـ6 كلغ من المخدرات برفقة أم لطفلين كانت تغلف كامل جسمها بـ14 كلغ من المخدرات، كما نقلت جريدة "النهار الجديد" الجزائرية.
وقالت عناصر الدرك الوطني إنها تمكنت من توقيف امرأتين إحداهما في الـ25 من عمرها من ولاية تبسة والثانية من ولاية عنابة كانت برفقة طفليها، حيث تم العثور بحوزة الأولى على 6 كلغ من المخدرات ملفوف حول بطنها في الوقت الذي كانت رفيقتها تغلف جسمها كاملاً بـ14 كلغ.
وتعتبر هذه الطريقة جديدة وتستعمل لأول مرة في الجزائر.
يُذكر أن ولاية سيدي بلعباس نقطة هامة لا تبعد سوى بضع كيلومترات عن ولاية تلمسان، ما يجعلها النقطة الثانية التي يجب إحكام الطوق الأمني فيها بقصد إحباط كل عمليات التهريب التي تمر عبرها نحو ولايات الوسط أو شرق الوطن.