أعلنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية قطعها للتمويل المادي الذي تقدمه لحركة "حماس" المسيطرة علي قطاع غزة وذلك لفشل الجماعة الإسلامية في دعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد. ونفت حركة "حماس" أنها تعاني من أزمة مالية ولكنها تمر بأزمة سيولة بسبب الضرائب المفروضة في قطاع غزة علي المساعدات الأجنبية.
كما رفضت هذه المسألة من قبل الغرب بالرغم من رفض "حماس" الاعتراف بإسرائيل واستمرارها في استخدام العنف, ويذكر أن حركة "حماس" تتلقي دعماً مادياً غير معلن عنه من قبل إيران التي تقدم الدعم السياسي للحركة.
وقال أحد الدبلوماسيين الذي رفض ذكر اسمه فى حديث مع وكالة "رويترز" أن تقرير المخابرات تقول أن إيران خفضت تمويلها المادي المقرر لـ"حماس".
وأرجع الغضب الإيراني إلى فشل "حماس" فى دعم النظام السوري الحليف لإيران فى مخيمات اللاجئين الفلسطينية فى سوريا عقب تصاعد وتيرة التصعيد ضد الأسد الذي يأمن ملجأ آمن لقادة "حماس" فى دمشق.
والجدير بالذكر أن نتيجة هذا التقليص المادي هو فشل الحركة فى دفع مرتبات الموظفين البلاغ عددهم 40 ألفاً عن شهري يوليو وأغسطس.
إذا رأيت شخصاً يسامحك گثيرا ,,فأعلـــم:
أنه يحترمك لـدرجة كبيرة ولا يريد أن يخسرك,فلا تتمادى في أخطاءك.