تداول النفط مقتربا من أعلى مستوى في أسبوع في نيويورك وسط توقعات بإجراء تحفيز نقدي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها أكبر الاقتصاديات العالمية إلى جانب المنطقة الآسيوية مما عمل على رفع الطلب على الخام.
حيث تغيرت العقود الآجلة بشكل طفيف بعد صعودها لليوم الثالث في السابع من أيلول، في غضون ذلك من المنتظر جلسة البنك الفدرالي هذا الأسبوع هذا في ظل موافقة البنك المركزي الأوروبي على برنامج شراء سندات الحكومات المتعثرة في منطقة اليورو الأسبوع الماضي.
من ناحية أخرى و على الرغم من ارتفاع الإنتاج الصناعي في الصين بأقل مدى في ثلاث سنوات خلال آب باعتبار الصين ثاني أكبر مستهلك للطاقة في العالم إلا أن ذلك لم يؤثر بشكل عنيف على الخام، نظرا لتوجه الأنظار إلى قرارات البنك المركزي الأوروبي التي من شأنها إحداث حل و لو بسيط في أزمة منطقة اليورو.
في غضون ذلك تداولت عقود الخام الآجلة لتسليم تشرين الأول عند 96.30$ للبرميل متراجعة بنحو 12 سنت في تداولات بورصة نيويورك. في حين ارتفع العقد بنسبة 0.9% إلى 96.42$ للبرميل في السابع من أيلول. في حين ارتفعت عقود خام برنت لتسوية تشرين الأول بنحو 15 سنت إلى 114.40$ للبرميل.
بالمقابل تراجعت الأسهم اليابانية حيث انخفض مؤشر نيكي 225 بنسبة 0.3% على خلفية نمو اقتصاد اليابان بأقل من التوقعات خلال الربع الثاني باعتبار اليابان ثالث أكبر مستهلك للطاقة في العالم، فضلا عن ما ذكرنا من مؤشرات تراجع اقتصاد الصين التي رفعت من حجم القلق في الأسواق و لدى المستثمرين باعتبارها ثاني أكبر الاقتصاديات العالمية.
افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم تشرين الأول عند مستوى 96.24$ للبرميل ليتداول عند مستوى 96.14$ للبرميل، مسجلا أعلى مستوى عند 96.35$ للبرميل و أدنى مستوى عند 96.12$ للبرميل.