قديم 2013-06-23, 19:16
رقم المشاركة : 1  
samirino
:: سوفت ماسي ::
افتراضي "أردت أن أعمل بشرف فوجدت نفسي في سوق الدعارة"

"أردت أن أعمل بشرف فوجدت نفسي في سوق الدعارة"

"أردت أن أعمل بشرف فوجدت نفسي في سوق الدعارة"

"قدمت طلب توظيف في شركة عقارية. في مصر. وانتظرت المقابلة، ثم نجحت فيها. وتم تحديد موعد لألتحق بالعمل. كان العمل بسيطاً للغاية. كل ما علي فعله هو استقبال الضيوف، وتحديد مواعيد لهم لمقابلة مدير الشركة. والقيام بأعمال بسيطة أخرى."

"كل ما هنالك، أني وجدت إعلان توظيف في شركة عقارية، في جريدة مصرية. اتصلت بهم وحددوا لي موعداً للمقابلة. ثم تمت الموافقة على توظيفي. في لحظة ما، شعرت أن السرعة في قبول طلبي للتوظيف، أمر غريب. لكن حاجتي للعمل ثبّطت لدي ذاك الشعور."
"لم أكن أعرف أي شيء آخر عن الشركة، ولا عن الموظفين الآخرين. ولا عن الضيوف. وببطء شديد. وبعد سلسلة طويلة من "الابتزاز". وجدت نفسي أستقبل الضيوف ولكن في فراش كبير. في إحدى الشقق في مصر الجديدة."
تقول سامية "اسم مستعار"، في حديثها مع راديو هنا أمستردام.


لاجئة

وصلت "سامية" برفقة أختها، قادمتين من دمشق العاصمة السورية. إلى القاهرة في بداية العام 2012.
ولم يكن بحوزتهما ما يكفي من النقود. استأجرت الفتاتان شقة صغيرة. وحاولتا أن تقنّنا في مصروفهما.
تعتبر سامية أنها كانت ضحية مجموعة علاقات اجتماعية. فلقد وجدت الوظيفة بمحض الصدفة. وداومت في ما بعد كسكرتيرة فيها. مدة شهر كامل. وتلقت أول رواتبها. ولكن الأمور فيما بعد تحولت. كان الشخص المسؤول عنها "مديرها". يطلب منها أن ترتدي ملابس أكثر إثارة. لأن ضيوف الشركة من الرجال. وأن المفاوضات معهم تكون أكثر مرونة، إذا ارتدت "سامية" ألبسة أكثر "تحرراً".


بداية

شاركت "سامية" مديرها في العمل في أكثر من "عشاء عمل". وبحضور مجموعة من الرجال. وكان بينهم في بعض الأحيان نساء أخريات. لم يكن مطلوب منها الحديث أبداً، وإنما الحضور فقط.
ثم طلب المدير منها أن تغير مكان سكنها، على أن يتكفل هو بالمصاريف الزائدة. ثم وجدت نفسها تستقبل المدير في منزلها الجديد. ثم توالى آخرون.
ترفض "سامية" الخوض في التفاصيل. وتعتبر أنها كانت ضحية لأشخاص كثيرين. وتؤكد أن الإعلان الوحيد الذي قرأته في جريدة مصرية. والذي أكد عن رغبة شركة عقارية في توظيف مجموعة من العاملين. كان بداية القصة. ثم قبولها في وظيفة إدارية. لتكتشف فيما بعد أنه لا يوجد شركة عقارية ولا يوجد مشاريع. وإنما هي قناع لأعمال أخرى.


مشاركة

تعتقد "بشرى" اسم مستعار. أن اختها "سامية" تتحمل بعض الأخطاء. خاصة أنهما قدمتا من سوريا. والمعروف عن السوريين أنهم يعرفون تفاصيل الأشياء وتدابير الأمور. لكنها تؤكد أنهما هاجرتا من سوريا، بسبب الظرف الخطير فيها. وبسبب خوفهما من القتل. وتضيف أن عائلتها هاجرت بالكامل. منهم من وصل الخليج، ومنهم من شق طريقه إلى المغرب. وهما بدورهما تنتظران الفرصة للهروب من مصر. خاصة بعد الابتزاز الكبير، الذي تعرضت له أختها "سامية".

وجهة نظر

يعتبر الباحث المصري شادي الأسعد. أن قصة الفتاة السورية تمثل حالة عامة للكثير من المصريات وغير المصريات. اللواتي يطلبن العمل، ليجدن أنفسهن في ما بعد يمارسن الدعارة.
ويؤكد الباحث، أن شركات وهمية كثيرة تنشر إعلاناتها في الجرائد وفي مواقع الأنترنت. وتطلب موظفات، لتشغيلهن في أقسام معينة. ثم يتم اختيار الأجمل، والأكثر جرأة.
ويضيف الباحث، قد يتم استغلال السوريات الآن بسبب الحالة الاستثنائية في سوريا. لكنه يوضح أن المشكلة بالأساس لا تنحصر بالسوريات، وإنما بجميع النساء. ويستغرب الباحث، من طريقة امتهان الشركات الوهمية تلك لآلية عملها. والسماح لها عبر الجرائد المصرية وعبر المواقع المصرية، بنشر دعاياتها. ويعتبر الباحث أن تلك المسائل هي بشكل أو بآخر ضريبة للتطور وللحضارة.

هنا أمستردام
قديم 2013-06-23, 22:36
رقم المشاركة : 2  
الصورة الرمزية يونس
يونس
:: سوفت ماسي ::
  • Algeria
افتراضي رد: "أردت أن أعمل بشرف فوجدت نفسي في سوق الدعارة"
شكرا أخي سمير
إضافة رد
 

مواقع النشر (المفضلة)


"أردت أن أعمل بشرف فوجدت نفسي في سوق الدعارة"


« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

أدوات الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:18
المواضيع و التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات سوفت الفضائية
ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ( ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر )
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2023, vBulletin Solutions, Inc