في أحد الأيام صادف عالم أحد معارفه الذي قال له بلهفة أتريد ان تسمع ما سمعته من أحد طلابك عنك؟!
رد عليه العالم: انتظر لحظة قبل أن تخبرني أود منك أن تجتاز امتحان صغير يدعى امتحان الفلترة الثلاثي
لنأخذ لحظة لنفلتر ما كنت ستقوله
الفلتر الأول هو الصدق :
هل أنت متأكد أن ما ستخبرني به صحيح وأنك سمعته بنفسك؟*
فقال الرجل : لا، في الواقع لقد أخبرني به شخص.
قال : إذاً أنت لست متأكد أن ما ستخبرني به صحيح أو خطأ ؟!
فلنجرب الفلتر الثاني وهو فلتر الطيبة :
" هل ما ستخبرني به عن طالبي هو شيء طيب ؟!
قال : لا، على العكس !*
قال : إذا ستخبرني شيء سيء عن طالبي على الرغم من أنك غير متأكد من أنه صحيح !!
بدأ الرجل بالشعور بالإحراج .
تابع العالم قائلا : ما زال بإمكانك أن تنجح بالإمتحان*
فهناك فلتر ثالث ... فلتر الفائدة* :
هل ما ستخبرني به عن طالبي سيفيدني ؟!
فأجاب الرجل : في الواقع لا.
فقال : إذا كنت ستخبرني بشيء*
ليس بصحيح
ولا بطيب*
ولا فائدة فيه
إذاً لماذا تخبرني به من الأصل ؟؟
أخي /أختي هل تعلم أن أساس المشاكل وقطع العلاقات وشحن النفوس هو نقل الكلام بدون اتباع قانون الفلترة.
ياليت مجتمعاتنا تستخدم فلترة للكلام المنقول قبل نقله .