شكرا أخي يونس على الموضوع المميز والمفيد. تجمد الدمع في مقلتي وأنا أهيم في أرشيف ذاكرتي المجروحة، في أيكة من الأحداث المتشابكة، وفي مقدمتها فراق الأخ في عز شبابه والوالدين. اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين. اللهم اجعل قبرهم روضة من رياض الجنة، ولا تجعله حفرة من حفر النار. اللهم ارحم آبائنا وأمهاتنا واغفر لهم وتجاوز عن سيئاتهم وأدخلهم فسيح جناتك مع النبيين والصديقين والشهداء. إنا لله وإنا إليه راجعون. آمين يا رب العالمين!
دمعة الفراق والوداع صعبة جدا
ولكن هذه هي حال الدنيا إجتماع وفرقة
الحمد لله على أنك بار لهما فأنت بحبك لهما تذكرهم بالدعاء والحشر معهم في جنة الفردوس خالدين فيها
وتبقى إمتحانات من الله لعباده المؤمنين
قال تعالى : [ إنما يوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب ]
الدنيا لم تكتمل لأحد تأكد من هذا حتى حبيبنا صلى الله عليه وسلّم
خير البشرية والقدوة للأمة واكبه الحُزن والألم ..!!
تمعن في هذا الحديث الذي يجعلك تفرح لحزنك بقوة الإيمان
روى الإمام مسلم في صحيحه قوله صلى الله عليه وسلم: (عجباً لأمر المؤمن إنّ أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له).
فرزقك الله الصبر والسلوان أخي سمير وإني أحبك في الله
ونور طريقك للهدى والحق وأدخلك جنة الفردوس أنت والأهل مع الصحابة والنبيين
آمين يارب العالمين